صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
اليوم وانأ أشاهد التلفاز سمعت خبرا مفاده أن وزارة التربية والتعليم أوعزت إلى جميع مدارس المملكة بالاستعداد لمواجهة فصل الشتاء " لتعود بي الذاكرة المؤلمة إلى العام الماضي والى المدرسة القريبة من مركز عملي هذه المدرسة التي تقبع في أعلى جبال عجلون الشاهقة وأكاد اجزم ان المنخفضات الجوية القادمة من أوروبا مرورا بقبرص تتجمع في هذه المدرسة تم توزع إلى باقي مناطق المملكة .
والغريب أن وسيلة التدفئة الوحيدة هي ( الصوبة الحمراء ) هذه الصوبة التي دخلت إلى بيوتنا قسرا لا طوعا دخلت بفضل الارتفاع ألجنوني لأسعار المحروقات وتدني مستواء الدخل عند اغلبنا ’ فهي باختصار لا تدفئ أبدا إلا إذا أقنعت الشعور النفسي الداخلي عندك أنها ذات فعالية عالية رغم أنها في الحقيقة تتشابه مع نافخ الكير الذي حدثنا عنه رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم " إما أن يحرقك وأما أن تجد منه ريحا كريه "
دق جرس الفرصة وأخذت الصغيرة تحسب النقود التي في جيبها هل تكفي لشراء سندويشة وعلبة عصير ثم أطلقت سيقانها للرياح علها تكون أول الواصلين إلى المقصف لكنها اصطدمت بالصوبة الحمراء لينسكب الكاز على رجليها وتشتعل النار في ملابسه وتأخذ السنت ألهب ترتفع إلى باقي جسدها والصغار يصرخون والطفلة تقفز... وتقفز... ولولا دخول المعلمة لكانت نهيت الطفلة بفضل سياستنا التربوية التي تترك أطفال صغار بعمر الورد يتجمعون أمام قنبلة موقوتة اسمها تدفئة .
هنا أتذكر الفاروق عمر رضي الله عنه عندما جاع ابنا المسلمين فأمر بذبح الإبل العائدة لمال بيت المسلمين
وإطعامها للجياع وعندا نضج الطعام جيء بقطع من كبد الإبل المشوي الى الفاروق فنظر إليها ثم قال ما هذا قالوا انه طعامك يا أمير المؤمنين انه كبدا مشوي وما ان سمع كلمة كبد مشوي حتى بدأت معتده تقرقر فقال أيتها المعده قرقري أو لاتقرقري والله لن تذوقي الطعام حتى لا يبقى طفلا من أطفال المسلمين جائع ... ردوا إليهم طعامهم .
بالك عندما بقراء وزير التربية والتعليم أو الأمين العام أو حتى مدير التربية هذا المقال هل سيأمر موظفيه بفك المكيف الخاص بمكتبه أبو أربعه طن والتبرع به إلى إحدى المدارس النائية ... أم انه سيقول مقال تافهة ... من كاتب سمج .