ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
زاد الاردن الاخباري -
مع اقتراب عرض الجزء الثاني من فيلم Sex and the City 2 في 28 مايو/أيار الجاري، لا زال الجدل قائما بشأن عرضه في الدول العربية، وبالأخص بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وبحسب سيناريو الفيلم، استضافت بطلات الفيلم كوجهة جديدة لهن بعد مدينة نيويورك.
إلا أنه لم يصور في إمارة أبوظبي، التي تزورها كاري برادشو ورفيقاتها في الفيلم، بل تم تصويره في المغرب لتشابه التضاريس الصحراوية بينهما.
ويتفق جمهور صالات السينما بدولة الإمارات على أن عنوان الفيلم قد يشكل تعديا على العادات والتقاليد العربية والإسلامية المتبعة في البلاد، إذ تقول إحدى السيدات: "أعتقد أنه إذا تم تغيير العنوان فستكون الأمور على ما يرام، فعنوان الفيلم لا يتماشى مع تقاليد الدولة."
ويقول آخر: "عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية، شاهدت المسلسل، وكان الأمر عاديا، إلا أن المجتمع هنا لا يزال غير مستعد لمثل هذه المفاهيم."
وكما حدث في الجزء الأول من الفيلم، لا يبدو أن الثاني منه سيعرض في الإمارات، فصالات السينما المحلية لم تتلق حتى اللحظة أي طلب من الموزع بعرض الفيلم فيها.
أما الجهات المعنية بقبول أو رفض الأفلام بدولة الإمارات، أكدت لشبكة CNN أنها لم تتسلم طلبا أساسا لعرضه في دور سينما الدولة، وبالتالي يصعب الحديث عن القبول أو الرفض.
غير أن تساؤلات عدة أثيرت حول أسباب استخدام مدينة أبوظبي كخلفية لتجري الأحداث فيها، فتجد البطلات الأربعة ينتقلن ما بين الأسواق القديمة، إلى رحلات السفاري الصحراوية.
يقول ستيفن شيليوتيس، رئيس مجلس إدارة سوبر براندز: "تصوير فيلم في مدينة ما يساهم في زيادة شهرتها، وقد شاهدنا ذلك في أفلام عدة، وأبوظبي ليست مدينة معروفة كدبي مثلا. لذا فهي بحاجة إلى تسويق نفسها بشكل أفضل. ولكن هل هذا الفيلم هو الطريقة الأنسب لتسويق المدينة؟؟ فهو يدور حول قصص الحب والرومانسية والجنس، ولا أعتقد أن أبوظبي تمثل أيا من هذه المفاهيم."
قد لا تكون أبوظبي فعلا كذلك، إلا أن الجدل الدائر حول هذا الفيلم قد يساهم بشكل أو بآخر في وضعها على خارطة العالم.
ومن وجهة نظر سينمائية، يرى الناقد السينمائي خالد المجذوب أن السلسلة تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، إذ يقول: "في العالم العربي، يتابع عدد كبير من الناس المسلسل من الجنسين، وخصوصا بين الشباب، فأنا نفسي من أكبر عشاق السلسلة."
يذكر أن المسلسل الشهير، الذي اقتبست قصته لتقدم على شكل فيلمين حتى الآن، يعرض في الدول العربية من خلال شاشة Showtime، التي تبث إقليميا من مكاتبها في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية.