أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فيروس كورونا أم فيروس أكلونا

فيروس كورونا أم فيروس أكلونا

03-10-2013 10:10 AM

منذ عامين تقريبا ونحن نسمع التحذيرات من الدول ومن المنظمات العالميه المعنيه بالصحه من فيروس جديد أطلقوا عليه فيروس كورونا وتوفي بسببه عدد من البشر نسأل الله لهم الرحمه وبالمقابل فانني أحببت أ ن أحذر أيضا من فيروس جديد أيضا أصبح يتفشى داخل المجتمع الأردني اسمه فيروس أكلونا يغزو العقول كما تغزو الجيوش البلدان وان كنت انا لست الا مواطنا عاديا لست بحجم تلك المنظمات ولا الحكومات الا أنها محاوله والانسان ليس عليه الا أن يبرئ ذمته أمام الله وأمام نفسه 

أصبح الادعاء بوقوع الظلم عباره عن موضه يمارسها الكل ..المظلوم وغير المظلوم أو بالأحرى أصبح يمارسها المنصف أكثر من المظلوم وهذه من المفارقات العجيبه ..لا نسمع الا أن جهه معينه تعتصم للمطالبه بحقوقها ثم لا تلبث الا أن تسمع بمطالب يخيل اليك أننا نعيش في سويسرا مثلا..أساتذة الجامعات مظلومين وضباط الجيش مظلومين ,المعلمون مظلومين ,موظفي الاحصاءات مظلومين ,موظفي الجمارك مظلومين ,موظفي الضمان الاجتماعي مظلومين...أين هو المنصف اذن !!!لم يبق الا أن نقول الوزراء والنواب وظلومين وقد يقولون ذلك !!اعتصام هنا واعتصام هناك ثم انك ان علقت على ذلك يقولون لك وما العيب في ذلك البلد تعيش حاله من الديمقراطيه فدع الخلق للخالق ..وانا أقول ان في ذلك النهج مخاطر كثيره يجب الحذر منها والانتباه لها ..فلقد قال الشاعر قديما ان معظم النار من مستصغر الشرر فالحذر الحذر

ان اهم المخاطر التي أراها هي الجحود بأنعم الله العظيمه والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: من بات امنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ويقول في حديث اخر( إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم ) فمتى نتخلص من تلك اللغه البغيضه ونعترف ان نعم الله لا تعد ولا تحصى وطبعا التعميم خطأ في كل الحالات وان الشاكرين كثر والحمد لله كثرومن بين كل اؤلئك الذين يعتصمون يظهر واضحا ان المعلمين مظلومون فعلا وان كنت أختلف معهم في الطريقه التي اتبعوها لتحصيل حقوقهم

يأتي بعد ذلك البعد الوطني المفقود وأصبح الأغلب يلهث وراء المكاسب الشخصيه ثم بعد ذلك يقولون ماذا قدم لنا الوطن ؟؟ ودائما مع نسيان السؤال الانسب والأصح وهو ماذا قدمت أنت للوطن ؟ مع العلم أن الوطن قدم الكثير والذي يجحد بذلك فلا اعتقد ن فيه خيرا للوطن .. اذن فلا داعي أن يطلب المزيد ... ومن الةواضح أيضا ان جزء من الناس نسي مقولة لكل مجتهد نصيب ونسي ان الانسان عليه الاجتهاد سواء في العباده او في العمل والتوفيق يبقى من رب العالمين اولا واخرا..ومن طلب العلا سهر الليالي ...والغريب في الأمر أنهم يبررون ذلك بأن البلد قد استشرى فيها الفساد وكأن ذلك مبرر شرعي للركض وراء المكاسب الشخصيه ...نعم البلد قد استشرى فيها الفساد وواجب اصلاحها يقع على الجميع ولكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال ان ننسى كل شيء ونلهث وراء مصالحنا فقط...
يقولون ان المانيا عندما خرجت من الحرب العاميه الثانيه خرجت مدمره تماما فكان الموظفون في سنوات ما بعد الحرب يشتغلون 12 ساعه يوميا 8 ساعات للعامل و4 ساعات من أجل النهوض بألمانيا حتى أصبحت اليوم ألمانيا العظمى مع العلم ان الفساد كان منتشرا فيها أكثر مما نعاني منه اليوم..أما نحن فما الذي صنعناه ؟؟ ولا تلبث أن تقرأ قصة هنا عن ماليزيا وقصة هناك عن الصين وأخرى عن دولة ما تبين كيف تنهض الشعوب ببلدانها لا أن تبني الخيام من أجل الاعتصامات بحق أو بغير حق

وانك لتعجب كل العجب من أصحاب وظائف معينه يتمنى غيرهم لو كانوا مكانهم حتى انهم يبحثون عن الواسطات للعمل في تلك الوظائف ومع ذلك فان أصحاب هذه الوظائف غير راضين !! أليست هذه مفارقه عجيبه؟؟ ان الجميع يخدم الوطن والعداله المطلقه لن تتوفر والبحث عن العداله لا يكون بهذه الطريقه ..وكيف تبحث عن العداله في وطن أنت لم تنصفه في البدايه ؟؟
وفوق كل ما ذكر سابقا لا يجب أن ننسى أن الغلاء المستفحل في بلادنا والذي أرهق البلاد والعباد قد أخبر عنه الحبيب المصطفى وبرر ذلك بابتعاد الناس عن الدين الحنيف بقوله صلى الله عليه وسلم
يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ...

يحبون الدنيا وينسون الآخرة

يحبون المال وينسون الحساب

يحبون المخلوق وينسون الخالق

يحبون القصور وينسون القبور

يحبون المعصية وينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباءوالموت الفجأةوجور الحكام...صدقت يا رسول الله ..هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع