زاد الاردن الاخباري -
أطلق الفنان الشاب توفيق الدلو أغنيته الجديدة "مرت الأيام" التي لاقت نجاحا كبيرا منذ طرحها عبر الإذاعات، وهي من كلمات حبيب الزيود وألحان عمر العبداللات.
"مرت الأيام" جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققه توفيق الدلو بأغنيته "غيرة زيادة" والتي تم تصويرها تحت إدارة المخرج بلال الصري، ويقول مطلع الأغنية؛ "ومرت الأيام ولا تتعذري إنت جرحك نشف وأنا جرحي طري".
وعبر الدلو عن سعادته بهذا العمل، قائلا "أنا سعيد بالتعاون مع صوت الأردن عمر العبداللات وسعيد كذلك بنجاح العمل وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجميع".
والدلو الذي ينشغل بسلسلة حفلات في الأردن وفلسطين وغيرهما من الدول العربية، بين أن النجومية تتطلب جهودا وعملا متواصلين، لتقديم الأفضل في ظل المنافسة الكبيرة التي تشهدها الساحة الفنية اليوم، حيث تتواجد مواهب وأصوات مختلفة، تعمل جاهدة لإبراز موهبتها وحضورها.
ويهتم الدلو بانتقاء أغان ذات كلمات معبرة، تناسب خامة صوته وتنال إعجابه، إلى جانب أهمية منح كل أغنية فترة حتى تأخذ وقتا وتنتشر بين الناس، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية الدعم للفنان الذي لا يتوفر دائما.
وكان الدلو قد قدم ألبوما منوعا، أعاد فيه تقديم أغان معروفة بتوزيع جديد في العام 2008، رائيا أن تقديم أغنية منفردة يكون أفضل، لتعريف الناس بصوته، إلى جانب تقديم أعمال مختلفة بجودة عالية.
ويؤكد الدلو دور الفيديوكليب في تسويق الأغنية وشهرة المطرب، منوها إلى أهمية أن تترابط الصورة المقدمة مع المضمون، بعيدا عن المبالغة في طريقة التقديم التي قد تضر بالأغنية.
وتدرب الدلو في الأكاديمية الأردنية للموسيقى، بعد أن درس هندسة الصوت، ليخوض تجربته الفنية في مجال يعشقه، ويحلم الدلو بأن يغني كلمات أغنية من ألحان الملحن ملحم بركات.
صاحب الأغنية المشهورة "غيرة زيادة"، أخذ طريقه في عالم الفن، منذ أن كان صغيرا، فكان في سن الخامسة يردد بعض الأغاني، التي يستمع إليها، وظل يتواصل مع الغناء، إلى أن أقام له أصدقاؤه أول حفلة، ومن يومها لم يتوقف مشواره الفني.
يطمح الدلو إلى أن يصل بأغانيه إلى مستوى يقربه من الجمهور، وخصوصا أنه اقترب منه بعد أن قدم أربع أغان خاصة به، كانت الأولى؛ "عود لي" ومن ثم "راجع"، تبعها بأغنية "يا زين"، ومن ثم "غيرة زيادة"، صور منها أغنيتين بطريقة الفيديوكليب؛ هما؛ "عود لي" و"غيرة زيادة".
يسعى الدلو مع مجموعة من الفنانين الأردنيين إلى تحسين الوضع الغنائي، وإعادة الثقة بالأغنية الأردنية، لتكون أغنية قريبة إلى الناس، ليسمعوها، بكلماتها الجميلة عن الحب والرومانسية.