أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي النجاح البرازيلي التركي مع ايران يحرج الدول...

النجاح البرازيلي التركي مع ايران يحرج الدول الغربية

17-05-2010 09:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى عدد من الخبراء ان الاتفاق بشأن تبادل اليورانيوم الذي اعلن الاثنين في طهران يحرج الغربيين، لانه سيكون من الصعب عليهم رفض تسوية تفاوضت بشأنها دولتان حليفتان هما البرازيل وتركيا.

      وقد استقبل الاوروبيون المشككون بصدق الايرانيين، بتحفظ اعلان الاتفاق الذي ابرم في وقت يسعون فيه مع الولايات المتحدة الى استصدار قرار في الامم المتحدة ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران التي يشتبه بانها تسعى الى امتلاك السلاح الذري.

        ويعتبر خبراء سألتهم وكالة فرانس برس، ان تدخل البرازيل وتركيا في هذه التسوية يجعل من الصعب جدا على الدول الغربية اتخاذ موقف قاطع برفضها. فالدولتان المعنيتان هما عضوان غير دائمين في مجلس الامن الدولي وفي مجموعة العشرين ومن ابرز القوى الناشئة.

      وقال باسكال بونيفاس مدير معهد الابحاث الدولية والاستراتيجية في باريس "ان المضي قدما كما لو ان شيئا لم يحدث لن يكون من شأنه سوى عزل الغربيين، ليس ازاء روسيا والصين فحسب بل ازاء دول ناشئة في الجنوب". واضاف "هذا يمكن ان يعطي الانطباع بتشنج وعزلة غربية".

      ولفت فرنسوا هايسبورغ من مؤسسة الابحاث الاستراتيجية الى ان الخطوط العريضة للاتفاق تبدو قريبة جدا من اقتراح تبادل اليورانيوم الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ايران في الخريف.

      وقال "ان كانت تفاصيل الاتفاق مرضية -مهلة التبادل وشكل الوقود الذي سيتم تسليمه- فلن يكون بالامكان رفضه (...) وسنضع انفسنا في موضع حرج ازاء البرازيل وتركيا العضوين (غير الدائمين) في مجلس الامن الدولي".

      واضاف ان القوى الكبرى "تجد نفسها امام امر يصعب جدا رفضه" في اشارة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا التي تتفاوض بشأن الملف النووي الايراني.

      ولفت مهدي مكدور الخبير في الشؤون الايرانية لدى مجموعة الابحاث والمعلومات حول السلام والامن في بروكسل "ان الدول الناشئة تكسب وزنا اكثر فاكثر في الدبلوماسية الدولية" مضيفا "ان البرازيليين والاتراك فعلوا في خلال يومين اكثر مما فعلته فرنسا والولايات المتحدة في خلال سنة" وتمكنتا من تحقيق تقدم.

      وينص الاتفاق على ان ترسل ايران الى تركيا 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) لمبادلته في مهلة سنة كحد اقصى ب120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% الضروري لمفاعل ابحاث نووية في طهران بحسب ايران.

      لكن فرنسا وبريطانيا تعتبران ان عملية السعي لفرض عقوبات جديدة على ايران يجب ان تتواصل في الامم المتحدة. حتى ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اشار الى احراز تقدم "مهم" في هذا الصدد في الايام الاخيرة.

      واشار الخبير فرنسوا هايسبورغ الى انه "لتبني عقوبات جديدة في مجلس الامن يجب الحصول على تأييد تسعة اصوات، والواقعية السياسية تقول انه هذا لن يحصل في حال رفضت البرازيل وتركيا قرار العقوبات".

      ويرى بعض الخبراء ان مسالة صدق النظام الايراني تطرح نفسها بكل وضوح، خصوصا وانه متهم بانتظام بانه يريد كسب الوقت.

      وقالت سفينجا سينجن الخبيرة في المؤسسة الالمانية للسياسة الخارجية "اني اشكك جدا في الاتفاق. لا يتعلق الامر سوى بمفاعل ابحاث، وبقية البرنامج النووي ستتواصل".

      واوضحت "ان ايران كانت دائما تقوم بجهد صغير تحت تهديد العقوبات قبل ان تتراجع. لا بد من التريث لرؤية كيف سيتطور كل ذلك".

      وسارع البيت الابيض الى القول مساء الاثنين انه لا يزال لدى الولايات المتحدة وحلفائها "مخاوف جدية" بشان الملف النووي الايراني، رغم اتفاق طهران الاثنين.

        كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين في مدريد ان الاتفاق الجديد يستجيب "جزئيا" لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

AFP





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع