بيان صادر عن الناطق الرسمي عن مديرية لجنة معلمين معان القصبة ووداي موسى والشوبك والبادية الجنوبية

زاد الاردن الاخباري -

نرفض ما جاء او سيصدر عن اللجان والمديريات التي مثلت ا جتماع لجنة اربد في مجمع النقابات المهنية في محافظة عمان العاصمة للجان المعلمين في عمان في يوم السبت وحفاظا على وحدة صف المعلمين ومنع الانشقاقات من خلال التعامل معا لإيجاد جسم مهني يضمنا جميعا وفق مواصفات المهنة ورموز العلم ، معلنين أن ما يصدر عن هذا الاجتماع لا يمثلنا نهائيا ولا ينطبق علينا ، ونعلن رفضا لما سيصدر عن هذا اللقاء المهني الذي كنا نتمنى ان نجتمع تحت راية هم واحد وهدف واحد يمكننا من التنسيق نحو المصلحة الوطنية فالمعلمين حراس للرسالة التعليمية والتعلم نحو الأفضل .
ثانيا :نحن نأمل جدية في طرح مطالب وحقوق المعلمين التي تمكنه من العيش الكريم والاهتمام بالعمل الوطني في مضمار ومنابر العلم أخذين بكل اهتمام
رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني رعاه وحفظه الله الملك الذي حرص علينا فهو قدوتنا وراية العلم والتقدم التي نعتز بها هو الاب الروحي لكل معلم والاب الاول للوطن غالي على القلوب من ارض معان الغالية واخواتها وادي
موسى والشوبك والبادية الجنوبية .فنرجو من الحكومة الرشيدة المضي بجدية وحرص على تحقيق مطالبنا مما يساهم نحو التناغم في الوطن والانسجام بين شرائحه .
ثالثا : نحن نأمل من الحكومة الرشيدة الاهتمام بمسألة الوقت التي تتسق مع مطالبنا فالوقت اذا استغل بطريقة
تعتمد على المصلحة الوطنية التي تتناغم مع شريحة مجتمعية هامة في الجسم الاردني المعلم الاردني . والعكس صحيح فان التسويف والمماطلة واستغلال عامل الوقت قد لايريح الاطراف المعنية ويساهم في تحريك التصعيد
الذي قد تتوافق الاطراف على إجراءات مناسبة في الوقت الذي يناسبها فالمعلم قبل كل شيء مواطن له حاجاته ومطالبه وحقوقه التي تتوازن مع المصلحة الوطنية وتعكس المواطنة الصالحة .
رابعا : نحن المعلمون شركاء في الوطن وكلنا مع الوطن نحو العملية التنموية ولذا ادوارنا تتحسن بحالات الحرص على مطالبنا وحقوقنا المقدسة فنحن حراس العلم والحاضر لشباب بناة المستقبل وكتاب يرى حروفه غالية من رسالة
تحترمها جميع المجتمعات المتقدمة وهذا ما علمنا به معلم البلد الاول وغالي القلوب ورجل القلب الذي يحاور العمق الانساني بجميع امتدادته المتجذرة في الذات والقيمة الانسانية .
الناطق عاطف المحاميد باسم لجنة مديري محافظة معان القصبة ووداي الشوبك والبتراء الجنوبية .
بقلم وفاء عبد الكريم الزاغة