زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الرسمي باسم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة، إن الضريبة لن تتسلم الآن أية طلبات جديدة لحين تسليم الدفعة الثالثة من الدعم، مشيرا إلى أنه سيتم قبول الطلبات مطلع عام 2014.
وأضاف الطراونة، إن الحكومة بعثت نحو 100 ألف رسالة نصية لمواطنين مستفيدين من الدعم الحكومي خلال الخمسة أيام الماضية.
وأشار الطراونة في حديث لـ "العرب اليوم" أن الحكومة ترسل يوميا حوالي 20 ألف رسالة للمواطنين المستفيدين من الدعم الحكومي.
ولفت إلى أن الحكومة اعتمدت هذه الآلية لعدم اكتظاظ الموطنين أمام البنوك ولتنظيم عملية تسليم قيمة الدعم.
وأشار إلى أن الحكومة تجاوزت في المرحلة الثانية من تسليم الدعم أزمة السجناء في مراكز الإصلاح والتأهيل والمرضى الذين يصعب عليهم الحضور للبنوك وتسلم الدعم، موضحا أن دائرة الضريبة أبرمت مذكرة تفاهم مع مديرية الأمن العام حيث يتم تحويل الدعم المخصص لأحد النزلاء عن طريق تفويض خطي لأحد أقاربه خارج السجن ويتسلم قيمة الدعم عوضا عنه، في حين يتوجب على المرضى إحضار تقرير طبي وتفويض لأحد الأقارب ليتسلم قيمة الدعم عوضا عنه.
أما عن النساء المطلقات أو التي تعيش بعيدا عن زوجها، قال الطراونة، إن قيمة الدعم الحكومي للزوجة يتم تحويله إلى المحكمة الشرعية بناء على طلب القاضي.
وقال الطراونة، إن المرحلة الثانية من تسليم الدعم الحكومي تنتهي في منتصف أيار المقبل، في حين أكد أن الحكومة لا تفكر برفع قيمة الدعم الحكومي عن 70 دينارا.
وعملت الحكومة على تعديل آلية الدعم، من دعم للمشتقات النفطية إلى دعم نقدي مباشر للمواطنين، من ذوي الدخل المحدود والمتوسط الذين لا يتجاوز دخلهم السنوي 10 آلاف دينار سنوياً، على أن يصرف هذا الدعم "البالغ 70 دينارا" لكل فرد من أفراد الأسرة التي تستحق الدعم، وبحد أعلى لـ 6 أفراد من الأسرة الواحدة وبمبلغ "420" دينارا سنوياً.
ويشمل هذا الدعم المواطنين الأردنيين المقيمين في المملكة كافة سواء العاملين في القطاع العام من الجهازين المدني والعسكري، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والضمان الاجتماعي، ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية والعاملين من القطاع الخاص.
وبلغت طلبات الحصول على الدعم حسب بيانات وزارة المالية 630 ألف طلب أسرة ما يعادل "3.3" مليون فرد.
كما وبلغت قيمة الدفعة الأولى من الدعم النقدي 100 مليون دينار، فيما خصصت الوزارة 300 مليون دينار سنوياً في إطار خطتها القائمة على دعم الفرد بدلاً من السلعة.
العرب اليوم