أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية أردنيات النائب السعود : من الشتائم والضرب .. الى خيمة...

النائب السعود : من الشتائم والضرب .. الى خيمة اعتصام !

17-03-2013 01:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

يطلق النائب يحيى السعود اليوم، أسلوبا احتجاجيا مختلفا عن أساليبه المعهودة، كـ"الضرب والشتائم والمشاجرات"، إلى نصب خيمة اعتصام في باحة مجلس النواب الأمامية، احتجاجا على تكليف رئيس الوزراء عبدالله النسور بتشكيل الحكومة.

ودعا السعود، السياسيين وأبناء الشعب الأردني كافة إلى مشاركته احتجاجه، وفق بيان أصدره.

وعلى الرغم من غرابة دعوة السعود وما يلفها من استهجان خبراء قانونيين وسياسيين، فقد أكد في تصريحات إلى "الغد" أمس أنه "سيقيم خيمة الاعتصام، احتجاجا على تكليف النسور بالحكومة".

وأشار إلى أن اعتصامه "ينسجم مع القانون الذي كفل حرية التعبير"، مبينا أنه ليس هناك ما يمنع من بناء خيمة اعتصام أمام المجلس.

وقال إن "قانون الذخائر والأسلحة الذي يسمح للنائب وللوزير والعين بحمل السلاح تحت القبة؛ يسمح لي بأن أبني خيمة اعتصام في ساحة المجلس".

وفي تعليق حول رأي المجلس بدعوته للاعتصام؛ وهل نال الموافقة عليها، قال السعود إن الأمر "متروك لرئاسة المجلس وللزملاء النواب".

السعود الذي كانت له مماحكات مع أحزاب ونواب ومؤسسات مجتمع مدني ومعارضين، يعود الآن الى صف المعارضة، تحت شعار إسقاط حكومة النسور.

ويحفل تاريخه باعتداءات مختلفة، أحدثها في المجلس السابق، إذ استخدم حذاءه في الاعتداء على النائب جميل النمري، كما توعد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بـ"نتف لحيته"، وتلاسن مع النائب الأسبق ليث شبيلات، وقال له "لولا خشيتي من أن تصبح بطلا، لاقتلعت لسانك من عروقه".

واتهم السعود ومجموعة من الأشخاص سابقا، بالاعتداء على مكاتب وكالة الأنباء الفرنسية في عمان.

وحول احتجاج السعود الجديد، قال الخبير القانوني الدكتور ليث نصراوين إن "لدى النائب السعود وسائل كفلها الدستور، أكثر قوة وتأثيرا من الاعتصام".

وأشار إلى أن المادة 87 من الدستور تمنحه الحق بحرية الكلام، وإبداء الرأي بدون أن تتم مؤاخذته، بسبب أي تصويت أو خطاب يلقيه في المجلس.

وأضاف نصراوين لـ"الغد" كان "الأجدر به ممارسة دوره الرقابي على الحكومة ورئيس الوزراء المكلف أثناء جلسات البيان الوزاري والتصويت عليه، وأن يعبر عن رأيه بأسلوب دستوري بدلا من نصب خيمة اعتصام داخل أروقة المجلس، فذلك مساس بهيبة المجلس".

وأشار الى أن الدستور كفل للمواطن حق التظاهر والاجتماع والتعبير، ولكن في حالة السعود؛ يوجد أساليب اعتراضية كفلها الدستور.

ولفت إلى أن بناء خيمة اعتصام في باحة المجلس الخارجية، تصب على نحو غير مباشر فيما يرتكبه النواب من مخالفة للنظام الداخلي للمجلس، وهو تصرف يمس بهيبة المجلس وكرامته وينافي عمله.

وزير سابق طلب عدم الكشف عن اسمه؛ قال لـ"الغد" إنه "لأمر مستغرب لجوء نائب للاعتصام، وهو يمتلك القوة في محاسبة الرئيس والوزير، وأن يوافق ويرفض ويحاسب ويراقب، ما يدل صراحة على أنه يعجز عن القيام بدوره وفقا للدستور، فيلجأ لأساليب تسبب فوضى وإثارة للجلبة فقط، وليست احتجاجا".

ولفت إلى أن الدستور كفل للنائب حق الاحتجاج بأساليب أكثر رقيا تنسجم مع دوره كسياسي وممثل للشعب.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع