العقاربه اول سفير اردني للنوايا الحسنه ومدير للشرق الاوسط لبرنامج الانسانيه والسلام الدولي والمبعوث الخاص لرؤوساء الدول.

زاد الاردن الاخباري -

تعد منظمة سبمودا للسلام الدولي هي منظمة منبثقة ومسجلة بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي ومجلس ال NGOS بالامم المتحدة ومجلس الاشراف العام للمنظمات العالمية في مجال السلام الدولي ورئيسها ومؤسسها صاحب السمو الملكي الامير الدكتور كماد علي من الفلبين الحائز على جائزة التطوع للخدمات الانسانية العالمية عام 2011وحائز على جائزة البرلمان العالمي للسلام عام 2012 ومكتبها الرئيسي بالفلبين والتنسيقي بواشنطن والاقليمي بالاردن ولدى المنظمة اتفاقيات امنية مع الانتربول الدولي وال اف بي أي الايطالي والروسي للتحقق من هويات السفراء والمستشارين وغيرهم من اعضاء بالمنظمة

قالت مديرة الشرق الاوسط لبرنامج الانسانية والسلام الدولي والمبعوث الخاص لرؤوساء الدول والولاياة المتحدة فاطمه العقاربه تقوم فكرة المنظمة بتشكيل فرق من الاشخاص الرياديين ببلدانهم للسلام بالعالم العربي والاجنبي يعملون على طرح المشاريع التنموية المستدامة وتمويلها لبناء وتأهيل داخل اوطانهم ومساعدة البلدان الاخرى الذين بحاجة للمساعدة ممن يتعرضوا للكوارث الانسانية او للحروب او حتى للتعسعف النظامي الصادر من حكام الدول لشعوبها، كما يعملون السفراء بهذه المنظمه على ترتيب برامج الاغاثة لتلك الشعوب.

وقالت العقاربه بعد حصولي على جائزة تحدي القيادات النسائية العربية على مستوى الوطن العربي باسم الاردن كنت قبلها بايام من تولي الجائزة اختياري كأول اردنية سفيرة للنوايا الحسنة للسلام الدولي من منظمة سبمودا للسلام الدولي وتم اختياري ضمن معايير وانجازات متعدده على مستوى الاردن كان من بينها جائزة تحدي القيادات العربية على مستوى الوطن، واطلاق مبادرة الاردن 2012 للشباب، اطلاق استراتجية ناشطات اردنيات لذوي الاحتياجات الخاصة، بناء قدرات شباب في تأهيل قدراتهم في العمل الشبابي والعمل التطوعي الميداني، وحملة لحل المشاكل الاسرية بالتعاون مع مركز حماية الاسره .


واضافت العقاربه بعد طرحي لعدة مشاريع ومواضيع تنموية باشهر من استلامي كسفيرة قرر رئيس منظمة سبمودا للسلام الدولي ان اكون مديرة الشرق الاوسط لبرنامج الانسانية والسلام الدولي والمبعوث الخاص لرؤوساء الدول والولاياة المتحدة .

وقالت العقاريه كنت اعتقد بالبدايه ان المنصب قد يعتمد فقط على المراسلات البريدية والتواصل مع السفراء بالشرق الاوسط من خلال طرح الخطط من قبلهم عبر الايميل ولكن بعد التمهن باهداف ورؤيا المنظمة ورؤيتها البعيدة المدى لنشر السلام بالعالم كان من واجبي ان اعمل بجد على تشكيل فرق عربية للسلام الدولي بالشرق الاوسط لنكون قوة تنموية تسعى الى التأهيل وبناء القدرات لكافة فئات المجتمعات العربية وبدأت بتشكيل الفرق العربية للسلام وكان اول فريق يكتمل هو الفريق الاردني والذي يتألف من 10 سفراء و7 مستشارين و3 منسقين والسفراء في مجالات حقوق الانسان والطفل والمرأة والانسانية والوحدة والتنمية البشرية والوحدة والسلام والانسانية والطب بالاضافة لمدير الفريق الذي يجب ان يكون ملما باغلب تلك التخصصات التي تعمل بظل السلام وللسلام والمستشارين بالتخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية والتسويق الاستراتيجي والسكرتارية التنفيذية وادارة المكتب والاعلام و الهندسة المعمارية والتنسيق الاعلامي والدعم والتمويل الاجتماعي والاقتصادي .

واضافت ان من ضمن الفريق الاردني الوزير الاسبق الدكتور محمد نوح القضاة ووزير البرلمان شراري الشخنابة والاعلامي محمد الوكيل وعدد من السفراء المعروفين بعملهم الصادق وحبهم وانتماءهم للوطن بانجازات حققوها على مستوى محلي وعربي ودولي

وقالت فاطمه العقاربه بدأنا بتشكيل الفرق العربية بعد الفريق الاردني فكانت السعودية ومن سفرائها احمد الشقيري والدكتور وليد الفتيحي والشريف عصام الهجاري والاميرة شريفة وغيرهم من مجلس الشورى السعودي وائمة الاسلام المعروفين بالسعودية وغيرها ومن سوريا عد من المناضلين والمطالبين بحرية شعبهم وووطنهم ومنهم ميشيل كيلو واحمد المصري وسيدات انجازاتهن ملأات سوريا برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة السفيرتين ميس ريحاوي ودانيا العوير وغيرهم من اشاوس الاشقاء السوريين ومن فلسطين الاعلامي الكبير فتحي الناطور ومدير ادارة المشاريع بالكويت رمزي رزق الله وعدد من السفراء والحقوقيين المعروفين بامانهم لقضية فلسطين وحبهم للعمل والتنمية رغم الاحتلال ومن مصر والمغرب وتونس وليبيا واليمن والسودان واتجهنا للخليج العربي فكانت رحلتنا بعد تشكيل الفريق السعودي للامارات والبحرين والكويت فانضم الينا من امراء الخليج وشيوخها فمنهم الشيخة فريحة الاحمد الجابر الصباح من الكويت والمستثمر العربي عبدالله المطيري والشيخ حمدان بن محمد ال نهيان من الامارات دبي والشيخة هند القاسمي من الشارقة والشيخة عزة النعيمي من عجمان ومن السفراء الافاضل الذين لهم بصمة بالواقع الاماراتي عبيد الشامسي والدكتورة موزة والمحامية ايمان الرفاعي ومحمد اخميس ومن سلطنة عمان الشيخة بسمة والدكتورة كاملة العوف ومن اليمن الدكتورة رجاء المصعبي التي تعتبير القيادية البارزة بحقوق الانسان باليمن ومن العراق الدكتور علي الحديثي والعلامة الكبير جواد الخوئي وغيرهم من السفراء الذين يجتهدون ويعملون على ابراز بصماتهم العلمية والعملية لاظهار اسم اوطانهم بالمحافل الدولية والعربية

وكانت لزيارتي لدولة الامارات الشقيقة بدعوة من شيوخها الكرام الانجاز الاكبر لاجتماعي بالسفراء من فلسطين والعراق والامارات وسلطنة عمان والكويت وفي كل اجتماع يكون النقاش بطرح المشاريع والية العمل عليها وتمويلها يثلج الصدر ويجعل الحماس لا يراوح مكانه بيننا بالاجتماع وكل مرة تتولد لدينا فكرة اروع من الاخرى لطرحها وتنفيذها ضمن خطة عمل واضحة وشفافة التنفيذ والمخرجات