أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحياه للحب ام الحب للحياه

الحياه للحب ام الحب للحياه

04-02-2013 09:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

كلنا يحب الحياه ولكن هل توجد حياه بدون حب موضوع شغلني كثيرا
لولا حب الام للامومه وحب الاب لوليده ماكانت الحياه
وكنا صحبه من الانسات والرجال قالت احداهن

لو حيبت اوى اكيد هاحب الحياة لانى وقتها اتمنى ان اعيش حتى اسعد من احبه وبكل دقيقه تعدى من عمرى
حبي وتعلقي بمن احب اي الحبيب هو دافعي وراء حبي للحياة وحبي للحياة هي لبقائي بجانب ذالك الحبيب
اموت من الحب ما الها طعم الحياه بلا حب

وكان السؤال
هل تتخيل الحياة بدون حب؟
بين الحب والحياة علاقة أزلية لم تنقطع رغم هواجس العهود
التي مرت وأنكرت سيادة الحب للحياة ومن ثم للإنسان !!

الحياة بلا حب مثل دولة نكست أعلامها تعبيراً عن حزنها لوفاة زعيمها ،
والحب هو الزعيم الخالد لدولة الحياة
ولذلك فإن الدولة الوحيدة التي تموت قبل موت زعيمها هي دولة الحب
والزعيم الوحيد الذي ينكس أعلامه حزناً على وفاة دولته هو الحبيب ،
وكم تمنى ذلك الزعيم انبعاث دولته بعد موتها وتجده حزينا باكياً هو وأعلامه المنكسة أمام قبرها!!

ارتقى الإنسان في كل شيء, فهل ارتقى في الحب? وهل مازلنا في حاجة إلى أناس يتحابّون أكثر مما يتناسلون?

(الحياة الحب, والحب الحياة!) هكذا يقول أمير الشعراء على لسان آخر الفراعنة, فهل كانت الحياة كلها حبّاً عند هذه الملكة التي يصوّرها المؤرخ القديم بلوتارك على أنها في قمة المقدرة على استخدامه كسلاح للإغراء, ويستمد شكسبير تصويره لها من كتاب هذا المؤرخ (حياوات), ويجعلها تخدع أنطونيو بوصفها له في حياته بأنه (أعظم جندي في العالم) - ولا نظن أنه كان هذا! - ويقول عنها - على لسان إينوباربوس, في مسرحيته: (لا يهن منها الهرم, ولا ينال الاعتياد من قدرتها التي لا حدّ لها على التنوّع!), أما برناردشو, والذي ركّز اهتمامه على علاقتها بيوليوس قيصر, فيصوّرها على أنها كانت فتاة بلهاء عندما اعتلت عرش مصر وهي في السابعة عشرة, وبقيت كذلك إلى أن لقيت مصيرها المأسوي بعد ذلك بنحو عشرين سنة, كان سلاحها أثناءها هو الإغواء, مع أنها لم تكن فاتنة بأي مقياس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع