جرش: تشييع جثمان الشهيد المقابلة بحضور كبار ضباط الامن العام وفعاليات شعبية - صور

زاد الاردن الاخباري -

شيع أهالي محافظة جرش ظهر اليوم جثمان الشهيد الرقيب احمد علي حمدان المقابلة من مرتب مديرية الأمن العام – شرطة شمال عمان/ مركز امن شفا بدران ,الذي توفي مساء أمس متأثرا بجراحه بعد اصابته بعيار ناري في منطقة الرأس أطلقه عليه محتجون خارجون على القانون أثناء تأديته الواجب الرسمي .

وأقيمت للفقيد الشهيد مراسم تشييع عسكرية مهيبة حيث حُمل على أكتاف زملائه من منتسبي الأمن العام ملفوفا بالعلم الأردني, ووري الثرى في مقبرة بلدة مقبلة-محافظة جرش بعد الصلاة عليه في مسجد المرحوم الحسين بن طلال(مقبلة الكبير) وسط حضور كبير من قيادات أمنية وأقرباء الفقيد وزملاءه ومحبيه وأصدقائه.

يذكر أن الشهيد المقابلة هو من سكان بلدة مقبلة في محافظة جرش متزوج ولديه ولدين احدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والأخر شهرين .

وكان المقابلة تعرض إلى عملية إطلاق نار مباغتة وزملائه أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في محافظة العاصمة بتاريخ 14/11/2012 من قبل خارجين على القانون استهدفوا المركز الأمني بهجوم مسلح إبان الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المملكة بعد قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات، حيث أصيب الشهيد بعيار ناري نقل على أثره مستشفى المدينة الطبية لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه .

إلى ذلك، استنكر شيوخ ووجهاء عشائر مدينة جرش والفعاليات الشعبية ما تعرض له الشهيد من عمل جبان على يد فئة خارجة عن العرف والعادات والخلق الأردني ومجتمع المدينة.

وأكدت الفعاليات ، أن حادثة إطلاق النار على رجال الأمن العام أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي هو "استهتار غير مقبول بهيبة الدولة بدون خوف أو وجل .

ودعت الفعاليات في نفس الوقت إلى تغيير سياسات الأمن أثناء تعاملهم مع الاحتجاجات غير السلمية و مع الخارجين على القانون، مؤكدين ثقتهم واعتزازهم بأجهزة الأمن وبأن يد العدالة ستطال الفئة الخارجة عن القانون والتي تسببت بالحادثة النكراء.

وطالبت الفعاليات السلطات القضائية تشديد العقوبات على المتورطين في هذه العمليات وعدم التساهل معهم بأي وجه كان، وذلك وفق ما ينص عليه القانون، وضرورة أن يبقى الأردن قوياً على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية..