أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا بعد ، فالقادم هو الأخطر؟

ماذا بعد ، فالقادم هو الأخطر؟

30-11-2012 09:04 PM

الاحتقار والاستغباء، والذي يمارس على المواطن العربي، هو دليلٌ على جملة من التحديات أمام المشهد العام العربي، وأهمها أن المواطن العربي أفعل به ما شئت إلا مشهد الدماء!، باعتبار أنه تأدلج أن كان من الضحايا التي مارسها المسؤول العميل عليه في الاعتقالات والسجون فكرياً وثقافياً، فمرةً عوقب بذنب لأنه إسلامي باعتبار أن الإسلاميين كانوا مضطهدين في الدول العربية، وبالأخص مصر الشقيقة، والشيوعيين والاشتراكيين والبعثيين باعتبارهم حملة لأفكار تتنافى ومضامين القالب السياسي الحاكم.

هكذا بنَت البيروقراطية المتنفذة قراراتها على مزيج من الآدميين، وقد مارست الدولة الأردنية الافتراضية الوظيفية قراراتها من مختلف الاتجاهات، متناسيةً بذلك، أنَّ هناكَ مواطن لا زال يرزح تحت وطأة احتلال من نوع آخر، بأدوات من بين مكونه للأسف!، وأسفَرت حركات التحرر العربية الحالية، أن استطاع كل مواطن عربي اتخاذ قرار بإعادة بناء وإنتاج دولته على أساس المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخدم الوطن والشعب، وعودة الحرية التي سلبت منه منذ زمن باستثناء الأردن - فقد بقي المسؤول بحكم المتفرّج من بعيد بعيون مراقبيه من الخارج والقابع تحت غطائهم وحمايتهم، ليصل من بعد ما شاهده إلى أن المواطن الأردني أمام كل الشعوب العربية هو مواطنٌ يحرص على الشبع ويخشى الجوع، وعلى أساسه تعامل معه البيروقراطي الحاكم بإعادة إنتاجه من جديد على أساس السيّد والعبد! بدل من أن يعيد المواطن الأردني بناء دولته كما هي بلدان الأشقاء التي مارست طريقها نحو التحرر الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي الخ؟.

أمريكا ومعسكر الشر المحتل، قد لا يستسيغون أسلوب القمع والنهب والاستغباء والاحتقار الحاصل في الأردن للمواطن، فالمشهد السياسي العالمي بفسيفساءه يتحوّل باتجاه تعدد القوى، والشعب الأردني إذا بقي على هذا الحال من التردي في تعامل النظام السياسي معه في مسلسل من الفقر والعوز والكذب وإملاء القرارات بفوقيّة، وأنه فشل في ثورته وأجهضت بأدوات مختلفة داخلية وخارجية سيكون بعينه توجهاً آخر بعيد عن الانعطاف للثورة وهي ما تسمّى - بمسلسل الاغتيالات لكل بؤر الفساد بالاسم، بعيداً عن ثورة عامّة، قد يكلّف الثمن المزيد من الدماء، وهذا تحدّي من النظام السياسي للمجتمع الأردني في "أن يجب عليك أن تبقى بخانة العبد والضعيف، وأن كل ممارساتنا الداخلية عليك من اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية هي بحكم التنفيذ وتمنع خاصيتنا خاصيتك الدنيئة أيها الشعب أن تتحدّث بشيء" لأنك مسلوب بحقيقتك؟! لكل إرادتك، بالرغم من أن المكون المجتمعي من كل المؤسسات هو من تكوينك الجيني والنفسي - فرسالتنا معكم على مستوى واحد من القهر والعبودية، ولا يحقّ’ لأحد منكم مناقشة سيّده بأي شيء! فلستم إلا حماة لنا بكل إشكالاتنا؟؟.

لن أطيل في مقالي بحكم أن مسلسل الكتابات مستمر وشاق وطويل لأن الظلم موجود مفعّل؟!، وإنني بحكم المطّلع على الشارع الأردني، وبخليط موجود بفعل أحداث محيطة، سيجعل من المواطن الأردني الاستفادة من الجنسيات العربية المحتواه في البلد، للعمل على مسلسل لا يمكن التحكّم به لو وجدت كل قوات العالم لمنع هذا المشروع في إعادة بناء دولة أردنية بصيغ سياسيّة جديدة وهي الأخطر من نوعها ، والأذكى على مستوى دول العالم؛ لأن الأردني لا يقبل الظلم والفقر والعبودية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع