ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
سأبدأ من حيث انتهت الهيئة المستقلة للانتخابات 15 / 10 / 2012 حيث انتهت مدة الحصول على البطاقة الانتخابية وبهذا بدء مارثون المرشحين أو اللذين يفكرون بالترشح وكل مرشح له طريقة في طرح نفسه البعض يطرح شعارات كبيرة والبعض يطرح شعارات متكررة والبعض سيفرض نفسه عن طريق استخدام ما يسمى بالمال السياسي والبعض كذا وكذا والعملية مستمرة الى نهايتها .
إن ما يطرح في الجلسات والدواوين يبين الهم الكبير الذي يتداوله الناس فيما سيكون شكل هذه الانتخابات وهل ستفرز وجوها جديدة وخبرات وكفاءات متمكنة من طرحها أم أنها ستكون تكرار لنفس الوجوه بحيث ستكون نفس الأفكار ونفس الأسلوب ويضيع المواطن بين شعارات المرشح أثناء ترشحه وبين طرحه وأسلوبه تحت القبة وهذا يظهر أنه يوجد تخوف لدى المواطن من مجريات العملية الانتخابية التي تؤكد الهيئة المستقلة للانتخابات أنها ستكون بشكل نزيه وشفاف فما زال المشككون يرون غير ذلك .
يمر الوطن بمرحلة حساسة وكل شيء هذه الأيام بات مكشوفا ولم يعد المواطن الأردني مغفلا بحيث لم تعد الشعارات البراقة والكلمات الرنانة التي تدغدغ عواطف المواطن الذي يريد نائب يطرح برنامج عملي فيه شيء جديد يكون فيه ما يدفع عملية التنمية على مختلف المستويات وخاصة من الناحية الاقتصادية ونائب له رؤية سياسية واضحة المعالم وعلى المرشح من اجل أن يكون نائبا عن الشعب أن يقرأ جيدا الإخفاقات التي تمت من قبل المجالس السابقة بتمعن فالغرض من العمل النيابي هو رقابي و تشريعي ولا يأتي من باب الوجاهة أو الترشح للبعض والتحدي الحقيقي أن يستطيع المواطن انتخاب الخيرة من أبناء الوطن وليس من أثبت فشله داخل المجلس ولم يكن يسعى إلا لمصالحه الخاصة فقط .
هناك من يعرف وهناك من لا يعرف فأن مجلس النواب مجلس تشريعي وهو خاضع للسلطة التشريعية التي يجب أن يعيها المرشح للانتخابات النيابية القادمة وأن على هذا المرشح أن يكون ملما بعمله وأن لا يستغل هذه الوظيفة الراقية من أجل مصالحه الخاصة و أن لا ينسى نفسه عندما يصبح نائبا ويترك عمله الرقابي والتشريعي ويصبح متسولاً على أبواب الدوائر والمؤسسات يستجدي الوظائف ويصبح هذا النائب احد طرق الواسطة والمحسوبية التي نحاول قدر المستطاع الحد منها وهنا يجب أن يعلم من يريد الترشح ليصبح نائبا أنه ضمير و لسان الشعب الذي اختاره وهذه دعوة الى كافة أبناء الشعب الأردني التحري جيدا عن أي مرشح أن يبتعد عن الأنانية في الاختيار بحيث نحسن الاختيار لمن يكون عند كفاءة وخبرة ويضع مصالح الوطن والمواطن في المقدمة .
المجلس النيابي القادم كيف سيكون ؟؟؟ ...... هذا سيحدده المواطن الذي سيتوجه الى صناديق الاقتراع وعليه تقع مسؤولية الاختيار فإذا كان صائبا وفي مكانه سيوصل الى قبة البرلمان من يكون على قدر المسؤولية وتكون الأولوية لديه إيصال هموم المواطن وخاصة عند مناقشة القوانين بحيث لا يكون القانون جائرا يخدم فئة عن أخرى وبذلك تضيع الثقة بين المواطن والنائب الذي اختاره ونجاح المجلس النيابي القادم سيحدده حسن الاختيار الشعبي .