الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر!
يبدو ان دور احزاب المعارضه الاردنية مقتصرا فقط على اطلاق الشعارات الفضفاضه والتي تخلو من اي معنى يذكر وتنظيم المسيرات والاعتصامات والبقاء بالشارع وتأزيم الاوضاع وخلق حالة من عدم الاستقرار لاستمرار الضغط على الحكومات لتحقيق مأرب ومصالح شخصية واجندات حزبية ذات طابع اقليمي بعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية وهذا امر واضح لا لبس فيه وخاصة ما شهدناه خلال العامين المنصرمين والواضح ايضا ان تلك الاحزاب ليس لديها القدرة على انتاج برامج ذات طابع اقتصادي او اجتماعي لمعالجة كافة القضايا التي يعاني منها الاردن وهي بالتالي تحاول تعويض ذلك النقص والضعف من خلال البقاء في الشارع والاستمرار في اطلاق الشعارات وهي اسهل الطرق .
وفي ظل هذه الازمه الاقتصادية الصعبه التي نعاني منها في الاردن وارتفاع الاسعار وعجز الموازنه بشكل قد يؤدي الى خطر كبير على الدينار الاردني وفي ظل عجز الحكومات المتعاقبه على ايجاد حلول ناجعه لهذه الازمه الخانقه وترحيلها من حكومه الى اخرى يبرز السؤال الكبير اين دور احزاب المعارضه الاردنية من اسلامية ويسارية الذين اغرقونا بالشعارات الفضفاضه طيلة الشهور السابقه من دون وجود اي شيء ملموس على ارض الواقع واين برامجهم الاقتصادية البديله للبرامج الحكومية والتي من الممكن ان تساعد في ايجاد حل او مخرج أمن لما نعاني منه في الاردن والا ما فائدة المعارضه في اي دوله ان لم تكن تملك القدرة على انتاج برامج اقتصادية واجتماعية تكون البديل الافضل للبرامج الحكومية اما قضية البقاء في الشارع والاستمرار في اطلاق الشعارات الجميله والبراقه دون تطبيقها على ارض الواقع ومحاولة مساعدة الحكومات في حل بعض القضايا الشائكه فستبقى معارضه فاقدة للمعنى ولا اهمية لها والافضل ان يبحث اصحابها عن عمل اخر يفيدهم ويفيد الوطن .
معالجة الازمات التي يعاني منها الوطن لا تقتصر على الحكومات فقط بل هي مسؤولية كافة الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لان المشكله ليست حكومية ولكنها مشكلة وطن وشعب وبالتالي على الجميع تحمل مسؤولياته الوطنية والجلوس على طاولة الحوار للخروج من هذه الازمه وبأقل الخسائر فيجب على المعارضه الاردنية ان تنتقل من مرحلة التنظير والشعارات الى مرحلة ايجاد الحلول والمشاركه مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومة للخروج بحلول مقبولة ومعقولة لما نعاني منه من ازمات وخاصة الازمه ىالاقتصادية وهي شغلنا الشاغل.
على احزاب المعارضه ان تبدأ بالخطوة الأولى وان لا تبقى حبيسة الشعارات والتنظير وان تبادر الى الدعوة الى حوار عام هذا اذا كان لديها ما تقدمه من حلول واراء لانه ولغاية الان ومنذ تأسيسها لم تخرج احزاب المعارضه الاردنية من دائرة صناعة الشعارات والتي باتت تتقنها بامتياز الى الدائرة الأوسع وهي دائرة صناعة البرامج واجتراح الحلول لكافة مشاكل الوطن .