رغم نفي المركز الاعلامي

حملة أمنية مكثفة وقوية في الجفر

زاد الاردن الاخباري -

شنت القوى الأمنية صباح اليوم حملة أمنية على منطقه الجفر بواسطة طائرات الهليوكبتر أشرف عليها كل من قائد البادية ومساعد مدير الأمن العام .

وبحسب شهود عيان ' فإن الحملة استهدفت المناطق التاليةهي : المدورة ، شرق الجفر، باير .

كما شملت الحملة مناطق البدو الرحل وهي : العناب ، ودعه ، الجهدانية

وبحسب شهود العيان فأن طائرات الهليوكبتر قامت بملاحقة العديد من السيارات المتحركة والاغارة عليها وسلبها مما ادى الى انقلاب سيارتين الأولى بالقرب من منطقة القويرة والثانية في داخل منطقة الجفر .

وأكد شهود العيان أن قوات البادية شنت هجوما كاسحا وحملة امنية واسعة على المناطق السكنية في الجفر مما أدى الى هروب عدد كبير من الشباب هناك اضافة الى قيام مجموعة من الشباب بايقاف الصهاريج المحملة بالنفط والمتجهة الى العراق للاحتماء بها من طائرات الهليوكبتر

ولازالت طريق الجفر الأزرق لغاية الان مغلقة تماما بسبب الحملة الأمنية

من جهة أخرى صرح مصدر امني أنه وردت الى الأمن العام معلومات تفيد بوجود مجموعة ممن اشتركوا في قتل الملازم أيمن المقدادي في معان '

وأضاف المصدر أنه بناءا على تلك المعلومات تحركت قوات من البادية وطائرة عمودية واحدة بقيادة قائد البادية وعدد من سيارات البادية باتجاه منطقة بطن الغول حيث تتمركز تلك المجموعة'

وبين المصدر أنه لدى ملاحقة تلك المجموعة في بطن الغول لاذت المجموعة بالفرار باتجاه الجفر

وأكد المصدر أن الطائرة العمودية قامت بالاستطلاع فقط ولم تقم بأي عملية اقتحام .

وكان أهالي الجفر - جنوب المملكه - قد عقدوا مهرجانا صباح امس الثلاثاء ، طالبوا فيه بإقالة مدير الأمن العام احتجاجا على عملية أمنية نفذتها مديرية الأمن العام باشتراك مع قوات الدرك قبل أيام .

المشاركون في المهرجان طالبوا أيضا بإقالة قائد قوات البادية وهددوا بحرق بطاقاتهم الانتخابية فيما عقدوا مؤتمر صحفي تحدثوا فيه عن العملية الأمنية التي استخدمت فيها قوات الأمن طائرات.

وكانت قوة أمنية مشتركة من مديرية الأمن العام و بإسناد من المديرية العامة لقوات الدرك نفذت فجر الجمعة حملة أمنية واسعة في إحدى مناطق جنوب المملكة بحثا عن ما يخالف القانون , حيث تمكنت القوة الأمنية بعد عملية تمشيط واسعة ومداهمة لبعض الأهداف من ضبط 72 مركبة مسروقة وأجزاء من قطع المركبات المتنوعة ومحركات مختلفة للمركبات إضافة إلى ضبط العديد من الأسلحة النارية والذخيرة وكميات متفاوتة من المواد المخدرة والعملات النقدية .

و قال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن حوالي 1500 عنصر من مرتبات الأمن العام وقوات الدرك شارك في تنفيذ هذه الحملة التي لن تكون الأخيرة وفق خطط استندت الى معلومات استخباراتية ومعلومات دقيقة حددت من خلالها عددا من المواقع و الأهداف التي يتواجد بها الأشخاص ممتهني سرقة المركبات وتقطيعها اوبيعها إضافة إلى الاتجار بالمخدرات وترويجها.

وأضاف المركز الإعلامي الامني انه تم ضبط حوالي (40) شخصا في هذه العملية للتحقيق معهم في مختلف القضايا وسيصار الى إخلاء سبيل من لم يثبت عليه أي مخالفة للقانون باستثناء من عرقلوا عمل الشرطة او قاوموا القوة الامنية المشاركة بالحملة.

وأشار المركز الإعلامي الى مشاركة مختلف وحدات الامن العام في هذه الحملة كل ضمن اختصاصه , إضافة الى عدد كبير من وسائل الإعلام على أنواعها التي عملت على تغطية أحداث الحملة الامنية بالكامل لنقل الصورة الحقيقية لعمل وأداء جهازي الامن العام والدرك.

وفي مؤتمر صحفي عقده الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي مدير الامن العام من موقع الحملة الامنية أشاد الفريق المجالي بالسواد الأعظم من أهالي المنطقة الذين رحبوا بهذه العملية الامنية والمشاركين فيها وقدموا التسهيلات والخدمات اللازمة , وعبر المجالي عن شكره وتقديره لأهالي المنطقة مؤكدا أن الحملة الامنية لا تستهدف الأهالي وانما الخارجين عن القانون الذين يعيثون فسادا ويخالفون القوانين ويعكسون صورة سلبية عن الأردنيين في كل مكان .

وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام انه وبناء على معلومات استخباراتية أكدت اختباء شخصين من المتورطين بإطلاق النار على الشهيد الملازم أول أيمن مقدادي في منطقة بطن الغول في محافظة معان داهم فريق خاص صباح اليوم مكان اختباء المطلوبين لإلقاء القبض عليهما الا انهما تمكنا من الفرار وتوجها الى منطقة الجفر وتواريا عن الانظار هناك .



واكد المركز الاعلامي ان طبيعه المكان الصحراوية والوعرة تطلب استخدام احدى الطائرات العامودية لتسهيل مهام فريق المداهمة ومساندته اثناء تادية لواجبه .

وكالات