أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل من حرب قريبة في الشرق الأوسط ؟

هل من حرب قريبة في الشرق الأوسط ؟

08-04-2010 01:50 AM

إن التاريخ يعيد نفسه . هذه قاعدة معروفة في عوالم التاريخ و السياسة , بخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

من يقرأ تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني في حديثه لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال أمس , يعلم تماما أن المنطقة باتت على أعتاب معركة و هي حقيقية هذه المرة, إنها حرب إذا قامت فسوف تكون صعبة على أطرافها, طويلة و مبشرة بصدع كبير في اقتصاد المراقبين من حولها.

زيارة الزعيم الدرزي- متقلب المزاج- وليد جنبلاط إلى دمشق دليل دامغ على قرب حصول مواجهة رأى أنها سوف تكون طويلة فقرر العودة من حيث خرج حتى لا يكون في مرمى نيران الصديق القديم الذي قد يقوم بكل شئ في حال اشتعلت جبهاته .أو تحت جناح نيران الطرف الآخر الذي يمني الجميع و لا يدور إلا في فلك مصالحه التي هي و مهما كان شكل التضحية تدور كلها في فلك الدولة العبرية .

في العراق تحصل انتخابات لا تزوير فيها لتفوز قائمة علاوي البعثي السابق و العراقي الذي يتفق الأمريكي و دول الجوار على شفافيته و معرفته لأصول اللعبة في المنطقة بل و تصل الشاحنات المفخخة لبوابة السفارة الإيرانية للمرة الأولى منذ سنوات .


في تل أبيب حكومة يمينية بامتياز ,تدفع باتجاه المواجهة و هي تعلم أنها قادرة على تسخير الصديقة الكبرى لها في مجال صراع عسكري قد يكون قصيرا من حيث العمل طويلا و مريرا جدا على كل الأطراف في الأدبيات و الإحتقانات, و سوف يكون من دواعي سرور الرئيس أوباما تبرير العمل العسكري المشترك معها في مؤتمراته الصحفية في قاعة البيت الأبيض.


لنا في الأردن أن نستعد , فرائحة الربيع تحمل معها نسيما خفيفا فيه ريح بارود و أحزمة سوف يصار إلى شدها طوعا أو كرها لأن القادم قد يكون صعبا من الناحية الاقتصادية على سائر الدول في المنطقة.

في الخليج العربي قد يصار إلى شد أحزمة ضيقة , ما شدت من قبل و قد يصار إلى وضع أحجار ثقيلة على البطون فما قد يكون – لا قدر الله - هو الصعب الطويل بعد ضربة خاطفة ,و الصعب فيما قد يكون بعد تلك الضربات لا في أثنائها .

الرئيس الأميركي أوباما يتحدث بلهجة جديدة لم نعدها فيه من قبل , فهو يتحدث عن الردع التقليدي الثقيل الذي يعوض عن استعمال أسلحة أخرى قد تكون قاصمة و من الصعب تبرير استخدامها و يلمح بأن إدارته قد تستخدم أسلحة غير تقليدية لردع دول وصفها بأنها \"خارجة عن الخط\" .و في تلك الأثناء يرد عليه الرئيس الإيراني بأن إيران جاهزة لتمرير رد \" مؤلم \" إذا ما تمت المواجهة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع