أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كلام في السياسة: بعيدا عن العاطفة

كلام في السياسة: بعيدا عن العاطفة

16-10-2012 03:35 PM

التردد في مسائل الإفصاح والمواجهة الحقيقية المباشرة، واللجوء الى طرق الإستعارة المتعرجة، أو ما يعرف بالتورية الرمزية في الكتابات الإجتماعية والسياسية (أي التعبير الذي لا يقابل المعنى ولا الحقيقة وجها لوجه) يكون في حالات كثيرة دليلا على ضعف الأدلة والحجة لدى المتردد، أو عدم القدرة على المواجهة، بسبب ضعف موقفه، أو ضعف شخصيته، أو عدم إمتلاكه الجرأة الكافية وأدوات الحوار والإقناع اللازمة، ونادرا ما يكون كياسة أو لباقة لدى المتردد خصوصا فيما يتعلق بالأمور الحياتية الرئيسية أو المصيرية التي تستوجب الإفصاح والشفافية. 

نلتقط إشارة من هنا، وإشارة من هناك تقودنا الى تعزيز التيقن والتأكد لدينا من أن هناك من هو متردد في البوح بالرأي أو القرار. هذا، ويتفنن بعض الناس في التستر خلف بعض العبارات، أو الكلمات، أو المصطلحات والتي لا تسترهم تماما، خصوصا عندما يكون المراقب متخصصا وحسن الإطلاع.

هناك من يرى الأمور من زاوية واحدة، ويمكث الواحد منهم في محلّه جلّ عمره متقوقعا، ويغلق كل المنافذ التي من الممكن أن تتيح الفرصة له ليرى بقية الزوايا التي لم يراها، ليرتاح ويريح من هم حوله.

لسنا أقدر من كابتن فريق عالمي في تسديد ركلة جزاء أضاعها، ولسنا أقدر من كثيرين إنهارت على أيديهم إمبراطوريات عظيمة (مالية وغير مالية) ليس بسببهم وحدهم، ومن غير المنصف إنهاء عقد كابتن الفريق، أو الإستغناء عن المدراء الكبار بجرة قلم، بل المنصف إتباع نهج التعقل غير الموجه بالعاطفة أو الإندفاع. لقد آن أوان هذا النهج أعزائي.
لكي أكون أكثر دقة في هذا المقام، علينا أن نستمع الى الجميع قبل أن نحكم على الأشخاص والأحداث والظواهر، ونتلمس الظروف والأبعاد كلها، وأن نحيّد الأحكام المسبقة التي تضعنا في خانة الجهل أو التخلّف أحيانا، أو في خانة قصيري النظر أحيانا أخرى.

حمى الله أردننا العزيز، وقائدنا الحبيب. اللهم آمين.
===
أنقل، وبإعتزاز، مداخلة الصديق المفكر الدكتور ابراهيم باش المتعلقة بهذا المقال:

وليس هذا فحسب، فقد قادت النماذج التي تناقشها المقالة الى ضبابية الصورة وتداخل الحقائق أمام "كلام ناقص" أو "معوّم" أو قُصد له أن يكون كذلك، فأوجد تشتتا لدى الموقف الباحث عن قناعة واضحة بين متداولي الفكرة والقضايا العالقة.

فأن يكتب من كتب، فقط لأنه وجد المنفذ للكتابة متاحا، (أو تم تمكينه من المنفذ)، فهذا لا يخوّل الكاتب بالإلتفاف على الحقيقة، ولا يعطيه الحق بأن يمزق قواما بالتضليل أو التشتيت أو التعويم، والدخول في الترميز الذي يدفع القاريء الى "لعبة أحاجي" في زمن ووقت يتطلب المواجهة بالحقيقة، والتسلّح بالبيان، او تصبح "المقولات" ضربا من الهذيان، سواء كان مقصودا أو غير مقصود.

فلم تعد أعداد الجاهلين كبيرة، ولم يعد فوج المدركين قليلا، وأصبحت الحقائق في كثير من الأحيان تطفو الى الوجود دون الحاجة لوضعها في "قالب الفوازير" او تلوينها "بالضباب" بقصد إبقاء الحقيقة تائهة، والذهاب بالوضوح الى ركن معتم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع