أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر

ليس الماء وحده

15-10-2012 02:15 AM

ليس الماء وحده

الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين

عندما كنا نستعمل مياه الآبار المنزلية، بل عندما كنا نشتري الماء بالتنكة من وادي النصر بعمّان الشرقية، كانت الحياة هادئة وادعة، وبسيطة، وسهلة، ومريحة لأعصابنا، وقد تركت فينا ذكريات نشتاق اليها الآن ونناجيها.
وبعد أن أتت المياه الينا من خلال شبكات المياه، أصبح الحصول على الماء يسيرا، وإزداد إستهلاكنا للمياه، بعد أن تعرّفنا على أشياء كثيرة لها أثر قوي في علاقتنا مع الماء.
أصبح التركيز على أو التفكير في أمور لم تكن في الحسبان، بعد أن تفنن المنتجون ، أو لنقل المسوقون، في تقديم منتجاتهم الجديدة المريحة لنا، الداعمة لرفاهيتنا وبصورة لا تتوقف، بحيث تكدّست حاجات جديدة في أذهاننا، وتغيّر ذوقنا، وأصبح يؤرقنا بل ومن الممكن أن يؤلمنا تأخير إشباعها، ومعروف للجميع بأن إشباع الحاجات يُكلّف الجيوب، أقصد الإستدانة كثيرا.

أصبحنا ( لأن معظمنا يغار، ويحسد، ويعشق أن يكيد الآخرين، وأن يقلّدهم) نفكر، في مراحل متقدمة، في تقليد الآخرين من حيث الحصول على منتجاتِ ماركات عالمية لتمديد الشبكة المنزلية، وفي شراء أجهزة الجاكوزي والساونا، بل في إمتلاك بركة سباحة خاصة كبيرة لا نظير لها، لاسيما وأن المصارف تتيح لنا الإقتراض بل وتروّج له إذا كان الدخل غير قادر على شراء كل ما ذكر آنفا، وإذا إعتذر المصرف لنا فسدنا.

هل عرفتم، أيها الناس، لماذا كانت أيام زمان أجمل ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع