أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار

كعك

11-10-2012 01:26 AM

تنتشر في عمان مخابز صغيرة تختص بإنتاج الكعك والبيض المشوي ، في هذهِ المخابز تأكل دون وعي ، وهل في الدنيا أجمل من رائحة الخبز الطازج المحمّر ، وتقوم هذهِ المخابز بتوزيع الكعك والبيض المشوي على عربات الكعك التي تنتشر وبشكل كبير في شوارع عمان ، ليس هناك مجال للشك في نظافة هذهِ المخابز ، الخبز يخرج من بيت النار أمامك ، والبيض المشوي والموضوع في أطباق الكرتون تفتحه أنت بيدك وتهرسه داخل "الكعكة" بيدك أنت ، حيث يعرف تماما روّاد هذهِ المخابز أن الخدمة ذاتية.
أو لكَ أن تختار جبنة المثلثات بدل البيض ، أو أن تخلطهما معا ، ثم هناك طبقا من الزعتر البري ، لتضفي نكهة مميزة لرائحة هذا السندويشة ، وسخان الشاي يقبع على أحد الرفوف ، لتسكب في كأس من الكرتون ما يعينك على ابتلاع لقماتك التي يتحرك لسانك يمنة ويسرة خلال مضغ الطعام محاولا التغلب على لهيب الخبز في فمك ..!
في هذهِ المخابز .. لا يوجد كاميرات مراقبة ، يعني أنت تأكل وتحاسب بما يمليه عليك ضميرك، لا أحد يعد عليك ما أكلت ولا احد يحصي قشر البيض الذي استهلكته ولن تحلف يمينا على عدد الكعكات التي استهلكتها ، ولن يسأل أحد الولد المرسومة صورته على قشور جبنة المثلثات كم أكل هذا الزبون ..!
تذهب للبائع وتقول له أنا أكلت كذا وكذا وشربت كذا ، يخبرك بالحساب ، تدفع و "صحتين وعافية " ، في هذهِ المخابز تشعر أنك تُعامل كانسان بكل ما تحمل هذهِ الكلمة من معنى ، لا تشعر أنك مراقب ، لا أحد يحصي عليكَ شيئاً ، يعتمدون أمانتك أنت ، فالحال ليس كما في " المولات الضخمة " تدخل إليها بعد عملية تفتيش وكأنك داخل إلى سجن ، وزيارتك مسجلة لديهم بالكاميرات من أولها لآخرها.
عندما تشعر أن حركاتك مسجلة بكاميرا فأنت تحسب حساب كل خطوة تقوم بها ، لن تجرب أن "ترش" القليل من زجاجة العطر التي على الرف ... "بتسمعلك كلمتين بعديها ..!"، ولن تغامر بتجربة طعم حبة العلكة بالنعناع "بتصير حرامي" ..!
انتشرت ظاهرة المراقبة بالكاميرات في الكثير من المحلات التجارية، فلا يمكنك لوم أصحاب المحال التجارية ويعود ذلك لأكثر من سبب ربما أهما كثرة اللصوص وسبب آخر مهم أيضا هو انخفاض سعر هذهِ الكاميرات ...طبعا ليس لأن كل الناس لاسمح الله "خون" ولكن من باب الاحتياط ..!
لا يهم عدد الوزارات التي ستحملها الحكومة القادمة ... ولكن من المهم وضع كاميرا فوق رأس كل وزير "إحتياطاً"...!
ها كيف لعاد ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع