الإعلامي الأردني المتميز (المجتهد، الذي نال توفيق المولى عز وجل) محمد الوكيل لم يسلم من سطوة مخالب الأحكام المسبقة الجارحة من قبل الذين قد إعتادوا على تقييم الناس من خلال هفوة أو زلة، المتناسين (عمدا) أو الغافلين عن الأعمال الجليلة والإستثنائية العديدة التي قد قدمها الرجل.
الأستاذ الوكيل بدأ حياته العملية من قاعدة الصفر أو ما دونها، إستخدم مداد اللهجة العامية العفوية البسيطة القريبة من الناس لتبسيط عملية التواصل معهم، وبكى أكثر من مرة وبحرقة الإنسان الصادق غير المتلون وهو على الهواء مباشرة يستمع الى أصحاب قصص الفقر والعوز والمرض، ولم يرتدي أقنعة أثناء ذلك بتاتا.
حقد عليه وحاربه كثيرون، خصوصا أولئك الذين قد إنتقدهم أو واجههم الوكيل بوجه حق، ثم غفل منتقدوه من الفئة الأخرى من الناس أي غير المنتقَدين (بفتح القاف) من قبل الوكيل عن قراءة سيرة الرجل الطيبة بحق.
تأتي هذه الإضاءة بمناسبة كتابة أحدهم على أحد المواقع الإلكترونية الأردنية نقدا لاذعا لدولة الرئيس المكلّف الدكتور عبد الله النسور قبل أن يجفّ مداد التكليف السامي ودون الأخذ بعين الإعتبار السيرة الذاتية الطويلة المذهلة للرجل، وبمناسبة تفوق موقع الوكيل الإلكتروني بصورة غير مسبوقة رغم أنف الحاقدين.
تهانينا للفارسين الرائعين، ودعواتنا للذين يتسرعون بأن يهديهم الله سواء السبيل.