التغيير والمواكبة من السياسات الناجهة في ادارة الازمات واستخدام ادوات الماضي في حل ازمات الحاضر يعد ضرب من التخلف , لعل الاردن استخدم ادوات جديدة للتعامل مع الازمات المشهوده في الساحة وعلى سبيل الذكر لا الحصر سياسة الامن الناعم .
لن يشكك احد بتلك الروابط التي تجمع الاردني بثرى الاردن , فعلا وقولاًولكن هناك فرق بالمطالبة بالاصلاح أو اتخاذه كشماعة لتعليق مخططات قذره بعيدة كل البعد عن عيون مخططيها او حتى التفكير بسهولة الوصول لتلك المخططات .
الاردن دولة كباقي الدول يوجد بها نسبة فساد حتى وأن كانت تلك النسبة مرتفعة ولكن هناك اساليب للتعامل مع الازمات , اما خلق البلبلة وأو زعزعة الامن الداخلي او حتى بث الرعب في قلوب المدنيين المواطنيين ولو بنسبة واحد بالمئة مرفوض مرفوض مرفوض .
المطالبة بالاصلاح ليست معارضة للنظام اوالوطن لا بل مع الوطن والنظام على عكس ما هو شائع عند البعض , ففي صالونات السياسة الاردنية يهاجمك البعض بقول انت معارض ! يصدمني ذلك التعبيير فهل عندما يطلب البعض التصحيح بقانون او نظام معين يكون تصحيح الخطأ خطأ ! شريطة الصورة الحضارية لتعم المنفعة ومنذ متى كان النقد البناء الموضوعي \\\" معارضة \\\" عند سماع ذلك تأكد ان الشخص الذي أمامك مشبع بالفراغ السياسي العقلي فهو كالذي يستمع الى الجزء الاول من الاية الكريمة \\\" ويلٌ للمصلين \\\" ولم يأخذ بالجزء الموضح للجزء الاول ؟
دعونا نحكم عقولنا ونعود الى بعض العادات والاخلاق التي يتصف بها أجدادنا كالمروؤة والشجاعة , أعني هنا التجرء على المطالبة الحقيقية الفعالة في درء الفساد لا الاختباء خلف الشعارات والكلام الهجين الذي لا يبت للوطنية بأي صلة ,دعونا ننظر الى اخوتنا وابناء عمومنا واصدقائنا في الاجهزة الامنية الذين لا ينامون في بيوتهم خوفا على امننا وراحة بالنا وخوفاً على افراد المسيرات من التضارب بين اطراف المسيرات سوأ اكانوا مع او ضد ودعوهم ينظروا الى امننا الخارجي في منطقة تغلي النار تحتها.
ودعوني اتوجه بسؤال بسيط لبعض الاشخاص ما هي مكانة الرسول صلاة الله عليه في قلوبكم ان كنتم صادقين فعند نشر التسجيل الخبيث لرسول الله لم نسمع اصواتكم ! لا بل حتى لم تقوموا بما قام به البعض في دول الاسلام ليس بديانتها الرئيسية فالبعض في المملكة المتحد قاموا بنشر كُتيبات توضح من هو الرسول الكريم فأين انتم منهم ؟
وأخيراً وليس أخراً أقول أن كُثر التهلي يجلب الضيف القذر