أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

04-10-2012 09:37 AM

استقرار الاردن .. الخطر من الداخل

د. هاني الشبول

حذر سياسي اردني كبير، أثناء حوار صحفي، قبل ثلاث سنوات تقريبا، من ان الخطر الذي يهدد مستقبل استقرار الاردن (دولة ومجتمع) مصدره من الداخل ، (اي من داخل الوطن وليس من خارجة)، مشيرا، بطريقة مفهومة غير مباشرة، الى جماعات الاسلام السياسي وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسي (حزب جبهة العمل الاسلامي).

تحذير السياسي لم يعار له انتباه يذكر في حينه ، ليتبين بعد ثلاث سنوات صدق تنبؤاته. جماعة الاخوان المسلمين ومن هم على شاكلتها تقود ، منذ اكثر من عام ، تحركات سياسية ، بحجة المطالبة بالاصلاح السياسي ، غايتها ضعضعة استقرار الدولة وتدمير نهضتها الحضارية ، دون ان تجد التصدي الفكري المقابل لها.
الخطر الرئيسي الذي تمثله جماعات الاسلام السياسي يكمن في تبنيها مشروعاً سياسياً معاكساً ومغايراً لمشروعنا الاردني، الذي يقوده ملوكنا الهاشميين منذ تأسيس الدولة حتى هذا اليوم، والذي كان السبب في إيصالنا "حضاريا" لما وصلنا إليه رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الأردن منذ التأسيس.

بينما مشروعنا الاردني الهاشمي مشروعا حضاريا نهضويا عصريا انفتاحيا ديمقراطيا يهدف إلى إلحاق الاردن (دولة ومجتمع) بركب التقدم والتطور العلمي والفكري، فان مشروعهم رجعي ظلامي انغلاقي سلطوي يهدف إلى العودة بنا للوراء حتى نصل العصور الوسطى، حيث يعتقد أصحاب هذه المشروع بان التاريخ توقف عند العصور الوسطى (أي أن العصور الوسطى هي نهاية التاريخ).

لذا، ومن اجل الحفاظ على مشروع نهضتنا وانجازاته والاستمرار في انجاز المزيد، لا بد من التصدي لذلك المشروع ألظلامي الذي يناهض مشروعنا النهضوي ويخطط للانقضاض عليه وتدميره، ومن ثم إقامة إمارة دينية، على نمط إمارات العصور الوسطى، يحكمها أمراء تلك الجماعات بالقوة، إلى الأبد، (الديمقراطية عند تلك الجماعات "مرحلية" فهي لا تمانع أن تصل إلى السلطة عن طريق الديمقراطية أما بعد ذلك فالعصا لمن عصا).

صحيح أن أجهزة الدولة المختلفة تمتلك القدرة على التصدي بأسلوبها الرسمي والقانوني, ولكن على الأردنيين الوطنيين المناصرين المؤيدين لمشروع النهضة الأردنية العظيم أن يتخطوا كل الاختلافات وان يصطفوا معا لتشكيل قوه سياسية وسطية كبيرة تحمل مبادئ النهضة الاردنية الهاشمية , تضم أبناء وبنات الوطن خاصة الشباب والشابات ذو التوجه الوسطي والليبرالي والمعروفين بوفائهم وولائهم لمشروع نهضتنا وقائده جلالة الملك عبد الله الثاني، من اجل التصدي "فكريا" للمشروع الرجعي، من خلال تثقيف المواطن الأردني، خاصة جيل الشباب، بأهمية الوسطية والليبرالية كفكر سياسي- اجتماعي- اقتصادي لتحصينهم (فكرياً) ضد المفاهيم الرجعية المتشددة والمتطرفة والتكفيرية.
hanni0789@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع