أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحرية والعدالة الحرسٌ الذي لا ينهزم أبداً !

الحرية والعدالة الحرسٌ الذي لا ينهزم أبداً !

26-09-2012 10:07 AM

كثيرٌ من الناس يخافون الدعوة الى فتح النوفذ والابواب 000 رغم أن فتح النوفذ والابواب يؤدي إلى دخول الشمس والهواء, لكنهم يعتقدون أن فتح النوفذ والأبواب المشرعة سيؤدي الى الزكام أو الالتهاب الرئوي!

فالديموقراطية والحرية والعدالة تطيل عمر الحكام وهم يتوهمون أو يوهمون من قبل الحاشية الضالة أن العدالة والحرية تقصف عمرهم وهم في ريعان الشباب, فالناس يدعون إلى رفع الكمامات من فوق الافواه وهم يخافون من أن إزالت الكمامات عن الأفواه لن ينتج إلا سُباباً وشتائم والفاظ نابية بحق الحكام.

لقد رأينا عروشاً تتهاوى بسبب الارهاب واستبداد , ولم نرى الحكومات تسقط بسبب الحرية والديمقراطية, ولقد رأينا دولاً كثيرة تسقط كأوراق الخريف لأنها قيدت الحريات ولم نرى أن السلاسل والقيود وتقييد الحريات قد اطالت في عمر الدول.

لو أن زين العابدين أو حسني مبارك أدخل الديمقراطية والحرية والعدالة إلى مصر أو تونس لما استطاع الشعب الاعزل عندما خرجوا إلى الميادين وهم يهتفون بحناجرهم أن يجعلوا من زين العابدين هارباً ومن حسني مبارك سجيناً , ومعمر القذافي قتيلاً.

لو أن هولاء الزعماء فهموا واقتنعوا أن الدنيا قد تغيرت وأن شعوب العالم كلها تتمتع بالحرية والعدالة والديمقراطية سوى الشعوب العربية, لما سقطوا كما تسقط أوراق التوت واحداً تلوا الآخر, ولكان يوم تنحيهم عن السلطة, بوماً لتكريمهم بدل من سجنهم أو طردهم أو قتلهم,

لو أن الشعوب العربية تتمتع بحقوق الانسان , لما حصل لهولاء الزعماء وغيرهم ما حصل ولكان الحُكْم والحَكَم عليهم ليس الميادين والمظاهرات والاعتصامات وإنما صناديق الاقتراع .

إن عيب الديكتاتور أنة لايقرب إلية الا الضعفاء والعبيد , وهولاء يتخلون عنه ويقفزون من السفينة عندما يتأكدون من غرقها فهم لايصمدون في الشدائد وأنما يهربون مذعورين كالفئران من السفن الغارقة , فهم لايقاومون وأنما يستسلمون! وما الانشقاقات التي حدث في دول الربيع العربي من قبل المقربين من الدكتاتور الا خير برهان على ذلك.

ولهذا سقط جعفر نميري في السودان وسقط شاه ايران, وهوى علي عبدالله صالح في اليمن وهاهو بشار الاسد يترنح ينتظر رصاصة الرحمة ....

الحرية والديمقراطية والعدالة هي الحارس الامين للزعماء االذي لايتخلى عنهم أبداً !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع