قال الرسول محمد (ص) إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ووصفه رب العزة جل جلاله ( وانك لعلى خلق عظيم) . فمهما عظم الحقد عند أعداء الإسلام والمسلمين أن تصل لبشاعة ما يصفون .
لم أكن يوما متعصبا دينيا ولا زلت أقول إن الدين لله والوطن للجميع إلا إن بعض الإساءات التي تصدر من حين لأخر ومن دول تدعي الديمقراطية واحترام الأخر إلا انه ثبت العكس وما أمريكا وغيرها من الدول المتقدمة إلا من زراع الفتن بين الشعوب ، وما إخراج الفلم المسيء لنبينا محمد (ص) و هي فتنة جديدة يبغون منها حرق المنطقة على من فيها واستهداف الأجانب الأبرياء وأخذهم بجريرة المجرمين القتلة ، ونحن على يقين بأنها جزاء من مؤامرته على العالم لا استعباده وقهره ، وما اعتقده في هذه المرحلة هو التعبير السلمي عن رفض مشاريع الفتنة الطائفية بزيادة الوعي لدي الشعوب الأخرى عن سماحة الإسلام والمسلمين وان الرسول محمد جاء ليعلم الناس الأخلاق بالإسلام فلم يكن إلا على خلق عظيم .