لا يستطيع اي احد ان ينكر الدور الكبير الذي قدمته نقابة الصحافيين منذ انتخاب نقيبها للرقي والدفاع عن الحريات الصحافية حيث برز على مدار عام ونصف العديد من المصاعب والتحديات الكبيرة التي استطاعت نقابة الصحافيين فيها الوقوف بالصف الاول مدافعا عن حقوق وحريات الصحافة والصحافيين .
واذ تقودنا الذاكرة فسنرحل معها للمادة المشؤومة المادة 23 التي كان هدفها اغتيال الصحافة وقتلها ليقف حينها مجلس النقابة ونقيبها وقفة رجل واحد في وجه هذه المادة والقائمين عليها حتى استطاعوا ان يوقفوها ويردوا كيدها عن الحريات الصحافية التي بقيت وقتها ترى النور بهذه الوقفات التي لاتغيب عن ذاكرة كل شخص يحق الحق ويعترف بالجميل .
اعضاء مجلس النقابة رجال الصحافة قادوا المجلس مع ربانها لينتصرو لكل صحفي وصحفية وليقفوا بوجه القمع الاعلامي التي حاولت الحكومات المتعاقبة فرضها على رقاب الصحافيين فكان للزملاء اخلاص القاضي راكان السعايدة وحكمت المومني والدكتور حسين العموش وربانها النقيب طارق الموني وكل اعضاء النقابة دور لاينكره حتى الجاحد في خدمة الصحافة الاردنية .
الذاكرة وقفت معنا قبل ايام لبناء اخرى من جديد مع تحدي اخر قادته النقابة لنصرة المواقع الاخبارية الالكترونية التي اقرت الحكومة والنواب قتلها بسهم سام اطلقته ومررته عبر عرابيها ليبرز الدور الكبير للزملاء في مجلس النقابة بمسيرة الصحافيين الكبيرة التي عبرت شارع الصحافة المغتال ووقوف النقيب وزملائه في الصف الاول رافضين اغتيال هذه المهنة والحريات وتقيدها .
الحديث يطول ولكن الاحرف ترفض ان تستمر ليقينها انها لن تكتفي بشكر هذه النخبة التي ناصرت ونصرت الصحافة والصحافيين على مدار عام ونصف في حرب الاعلام .