أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون "المقموعات والحظر" !

قانون "المقموعات والحظر" !

11-09-2012 06:18 PM

قانون "المقموعات والحظر" !
كتب : ايهاب سلامة

اذا كان "الاصلاح السياسي" سيبدأ باعدام الحريات الصحفية عبر قانون مسخ كقانون "المطبوعات" سيء الذكر فان مغامروا الدولة الاردنية يقودون البلد الى الخراب !

واذا كان الساسة لدينا يعتقدون انه يمكن لجم حرية الكلمة عبر قانون اقره مجلس لا يوجد بقواميس الارض بعد اي وصف له.. فيجب عليهم ان يعوا انهم متخلفون جدا، وان "الكلمة" مذ بدء الخلق كانت تعرف كيف تجد طريقها لعين واذن كل من ينشد الحرية..!

واتساءل ..
كيف يمكن لمجلس يعتبر نفسه خصما للصحافة الالكترونية، ان يشرع قانونها ؟؟ ..وهل يعقل ان يكون الخصم هو الحكم ؟ والشرط الاساسي بالمشرع ان لا يكون مستفيدا مما يشرع ؟!

اذا كانت الحجة لمن نسب وشرع بان هناك انفلاتا واخطاء ترتكب في المواقع الاخبارية الالكترونية، دون ان يعي حجم الكوارث التي سببتها الصحافة "الكلاسيكية" التي هي اولى بالمحاسبة، من تغييبها للحريات، واخفائها للحقائق، وتلاعبها بالكلمات، وغسل الادمغة، وطبخ ونفخ اخبار مدح بمجالس نيابية يعلم الله ما ارتكبت بحق الشعب الاردني ..بدلا من فضحها وتعريتها .. ! وتقديمها ديباجات يومية وقصائد عصماء بحق حكومات ثبت انها فاشلة، وتمجيد مسؤولين ثبت انهم متورطون وغارقون بالفساد واظهروهم لنا كابطال قوميين ..!

فمن كان الاجدر بالمسائلة والمحاسبة ؟ صحافة كشفت وعرّت ووضعت الحقائق امام المواطن والمسؤول الذي كان يفترض به اتخاذ اجراءات فورية لتصويب الخلل، ام صحافة التطبيل والتهليل و"بوس اللحى" والعلاقات العامة و"امرك سيدي" التي - لا يجب ان تدخل تحت مسمى صحافة ولا (اعلام) بل (اعلان) - وموظفون مداحون يؤمرون من ولي نعمتهم بالكتابة صاغرين مطيعين، فضيعوا البلد واضاعونا معهم !

ابجديات الصحافة تقتضي بالاعلامي قول ما لا يستطيع المواطن العادي قوله ! وهذا الامر لا ينطبق على صحافة اليوميات والاعلام الرسمي مقروءا ومسموعا ومرئيا، الذي اعمى عيوننا واتلف ادمغتنا منذ عشرات السنين باعلامه التعبوي والتوجيهي وبسياسات الاحتواء والامتصاص متناسيا ان المواطن الاردني "ما عاد يأكل هذا الكلام" ولم يعد يخفى عليه الغث من السمين، بل وان وعيه بات يتعدى وعي الحكومات بألف مرة !

والغريب، ان كثيرا ممن اشبعونا خطبا وتنظيرات بحرية الصحافة، لم نشاهد اي منهم ، ولم نقرا ونسمع مواقفهم؟ واخفوا رؤوسهم في الرمل ،ولم يشاركوا ولا حتى بكلمة !

عموما.. هو زمن "الغربلة" ! واجد للزاما علي في هذا المقام ان اسجل موقفين لزميلين عزيزين هما راكان السعايدة واخلاص القاضي، اللذين قدما استقالتيهما رفضا للقانون المتخلف !

في النهاية.. الكلمة ستصل رغم اي قيد ! والحرية ستسود رغم كل محاولات الحجب والقمع .. وسيبقى العار ايضا ملتصقا وملاحقا لكل من شارك في هذه اللعبة، وذاكرة الاردني ابدا لا تخونه !؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع