أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتقائية المزاجية

الانتقائية المزاجية

02-04-2010 10:23 PM

نحن نحتفل هذا العام بالزرقاء مدينة الثقافة الأردنية ، وقد أهدي للزرقاء مركز الملك عبد الله الثاني ، وهو مفخرة من المفاخر الأردنية ، وتشرف عليه مديرية ثقافة الزرقاء ، وهو يضم ويحتوي الغالبية العظمى من النشاطات الثقافية ، بقاعته الرئيسية ومسرحه الفخم ، وقاعات المعارض ، ويشهد عدة نشاطات مكثفة لإبراز الهوية الثقافية لمدينة الزرقاء ...!!!
واسمحوا لي أن أكتب عن قضية خاصة بي ، والسبب أن هناك من هم مثلي يعانون من هذه القضية وهي المزاجية والانتقائية والتحقير واغتيال الشخصية ...!!!
فأنا للأمانة أعرف أن الأستاذ نعيم حدادين لا يعرفني ، وأنني بالنسبة للأستاذ عبد الله رضوان نكرة ، فهو لا يعرفني أيضا ، وأني لا أنتمي لأي شلة من الشلل الثقافية ، مع أن لي سيرة في المشهد الثقافي ، وأنا عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ، وكانت لي عشرات الأمسيات التراثية ، في رابطة الكتاب الأردنيين فرع الزرقاء ، و في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ، ونادي الرواد الثقافي ، والمعهد الدولي لتضامن النساء ، ولي نشاط واسع جدا على الشبكة العنكبوتية ، وهي بمتناول يد الجميع ، و( الميه بتكذب الغطاس) ، أو كما قال المثل : (حسن بطح الجمل ، قالوا هذا حسن وهذا الجمل) ، وحضور في كثير من المراكز الثقافية والاحتفالات الوطنية ، كما كان لي تجربة في فلسطين بالأعلام المسموع والمرئي ، ولي أسلوب وطريقة أتفرد بها ، وهي طريقة سهلة وبسيطة ، ومعالجة جديدة للتراث الشعبي بتحويله إلى نصوص خاصة ، بلهجة فلاّحية لم يقترب التطور منها ، تدخل قلوب الناس وتشدهم ، حيث أصطحبهم ، أو يصطحبوني في ربوع القرية ، مع إنسانها البسيط وحياتها الجميلة ، ويشهد لي نقاد وحملة دكتوراة بالأدب العربي ....!!!!
وقد قدمني أكثر من علم من أعلام الثقافة تشرفت بهم وأنهم شاهدوني وسمعوني للأستاذ نعيم حدادين مدير ثقافة الزرقاء المحترم ، ليجعل ، أو يتيح لي فرصة الجلوس على منصة مركز الملك عبد الله الثاني ، والمشاركة بليلة من ليالي الزرقاء الثقافية ، ولأنني واقعي بطبعي وأعطي نفسي أقل من حجمي ، ولا أغتر وأتمدد ، أدركت أن من حق مدير ثقافة الزرقاء أن لا يعرفني ، ولم يشاهدني ، وأنه موظف بمنصب مدير ثقافة ، وهذا منصب اداري لا يفترض به معرفة كل المبدعين في البلد ، لذلك قبل شهر من حدوث المفاجأة اخترت له مجموعة من النصوص المنشورة على شبكة الإنترنت ومن مواقع مختلفة ، وأهديته إياها ليتعرف عليّ ، وتكون لي فرصتي ...!!!
ومن طبعي ، وهذا الطبع أضاع ويضيع عليّ الكثير من الفرص في الحياة ، أن لا ألح ولا أسأل ولا أتابع ، بعد أن أقوم بالخطوة الأولى ، لذلك ولمدة شهر لم أسأل الأستاذ عن رأيه ، منتظرا المبادرة منه ، سيما وأنا متابع للنشاطات وموجود على ومع المشهد الثقافي ، رغم التعب والكد حيث الصحة لا تساعدني ، ومع ذلك أتابع وأواظب ، ففاجأني الأستاذ بصفعة مدوية ، أنه نسي الموضوع وانه لا يذكر أنني قدمت له تلك النصوص .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا قوة الله ، فهذا سادن الثقافة وحارسها ....!!!
فهذا مدير ثقافة ، ومسؤول عن مدينة ثقافية من أكبر المدن الأردنية ،لا بل ثاني مدينة أردنية لها ثقافتها المتنوعة والغزيرة ، ومنابتها المختلفة والتي تثري المشهد الثقافي ، وهذا شأنه مع المثقفين ، مع أن اسمي مدرج بين أسماء مبدعي مدينة الزرقاء ، فماذا نقول عن الآخرين الذين ليس لهم علاقة لا ابداعية ولا رسمية...؟؟!!!
فإذا كان مركز الملك عبد الله الثقافي عزبة للسيد نعيم حدادين فأنا أعتذر له ولا أطالبه بحسنة يمنها عليّ ، وإن كان هذا المركز للحكومة ، أقامته الدولة لهذه الغاية فأنا أتمسك بحقي من أن تكون لي أمسية فيه ، وأواجه الجمهور الزرقاوي ، سيما وقد أجلس على المنصة آخرين ليس لديهم ما يقولوه ، والفيصل بين ما أزعم وأدعي هم الناس ، مع أن أكبر مثقف في الأردن لا يشاهده أكثر من 50 شخصا في أكثر الأحوال ، وإذا كنت تافها ، فقد أجلس قبلي على منصة المركز من هم مثلي أو أتفه ، وإن كنت مجيدا ، فلماذا يستلبون مني حقي ؟؟؟
القضية أصبحت بالنسبة لي إهانة وصفعة مدوية ، ومحاولة لاغتيال شخصيتي من راعي الثقافة في مدينة الزرقاء وأطالب بحقي ، وليست مشكلتي إن كان سعادة المدير لا يعرفني ، وقد قدمني وعرفه إلي الدكتور جاسر العناني والأستاذ سعادة أبو عراق والأستاذ أحمد عريقات ، ناشر شبكة أخبار الزرقاء المصورة ، وغيرهم من رموز الثقافة في مدينة الزرقاء ، ولم يقتنع بشهادتهم لي ولا مَسّ النصوص المهداة إليه ، وحتى نسي أنني قدمتها اليه ، فمن يقبل اهانة كهذه وصفعة ويسكت ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

http://www4.0zz0.com/2010/03/27/12/668939012.jpg





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع