أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا تغلقوا الباب .. الانتخابات على الابواب

لا تغلقوا الباب .. الانتخابات على الابواب

06-09-2012 12:12 AM

لا تغلقوا الباب ... الانتخابات على الابواب
كتب نجم الدين الطوالبة
وهكـــذا ... فشلت مراهنة الذين اعتقدوا ان هذا الوطن دمية بلاستيكية يمكن لعابري الطريق والمؤلفة قلوبهم تشكيلها حسب قوالبهم ، وفشلت كل أهازيج الرعونة التي اعتقدها بعض الخارجين على إطاعة (أولي الأمر منكم ) بان رغبة مولانا بإجراء الإنتخابات النيابية ذهبت سرابا ... لا وألف لا ، فكلام الملوك غير قابل للرد ، ورغبة الحفيد الثالث والأربعين لرسول الله أولى بالتطبيق مهما تعالت أصوات الطبول الورقية الفارغة التي تُقرع على جنبات التشدق والتخندق ، تلك الطبول التي باتت تزعجنا أناء الليل وأطراف النهار ، بعد أن تناسى قارعوها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ) ولهذا ومن باب إطاعة الله جلت قدرته وإطاعة رسوله الكريم وإطاعة ولي الأمر فينا الذي هو مولانا صاحب الجلالة ، فقد اصطف عشرات الآلاف من أبناء الأردن الأحرار يوم أمس واليوم على مداخل البلديات ومكاتب الأحوال المدنية في المملكة قاطبة للحصول على بطاقاتهم الانتخابية التي ستؤهلهم لاختيار المناسب من المرشحين في الانتخابات النيابية التي ستُجرى (حتما وحُكما بمشيئة الله ) نهاية هذا العام كما أرادها (أولي الأمر منا ) ... وحسب القراءات التي أتيحت لنا كمجموعة من أصحاب ورؤساء تحرير المواقع الإلكترونية الاخبارية الأردنيين وبعض الإعلاميين الأردنيين والعرب اليوم ويوم أمس بأن الوصول إلى رقم (المليون ونصف المليون مواطن مسجلين ) في نهاية الفترة المتاحة للتسجيل هو أمر أصبح سهلا ويسيرا ومتاحا ، لا بل وأصبحت المطالبة بتمديد فترة اضافية لمدة اسبوع إحدى الأمنيات الشعبية لكي نتجاوز رقم المليونين ونصف المليون من أصل مليونين وسبعماية وخمسين الفا ، وعندها سيعلم الذين انقلبوا على طاعة الله والرسول وأولي الأمر منا بأنهم بما يملكون من (حراك وصراخ واصطفاف وتطبيل وتزمير وتهويش وتجييش) هم فقط ضمن دائرة المئة ألف الذين أخذتهم العزة بالإحجام عن تسجيل أسمائهم للانتخابات النيابية القادمة ، فيما يبقى مئة وخمسون الفا لن يسجلوا اسماءهم لاعتبارات صحية أو انشغالية أو بعد المكان .
نعم اليوم بدت القراءات واضحة بأن الشعب الأردني الذي تعود بالفطرة أن يلتف حول قيادته الهاشمية ، هو شعب أكبر من أن تأخذه الإنزلاقات إلى شواطىء مسمومة ، أو أن تأسره هتافات ما بعد منتصف الليل إلى خنادق ملغومة ، لأنه شعب عفيف وشريف ونظيف يؤمن بأن الملك مصونة لا تُمس ، وأن الملك هو خليفة الله على الأرض ، ومن يخرج على طاعة من استخلفه الله على الأرض فكأنما قد خرج على طاعة الله سبحانه وتعالى . فهناك فرق بين من رضع حليب طفولته على محبة الوطن ، وبين من رضع حليب طفولته على التخندق ضد الوطن ، والميزان بين هذه وتلك في هذه الظروف بالذات هو من يسرع أكثر في تسجيل اسمه ضمن سجلات الناخبين ، لأن الأسبق تاريخا في التسجيل يُرضي ضميره بأنه قد أطاع الله والرسول وأولي الأمر منا .
فيا نشامى الوطن ونشمياته من العقبة وحتى عقربا ومن الغور حتى الإجفور ... الوطن يناديكم الآن أكثر من أي وقت مضى للحصول على بطاقاتكم الإنتخابية ، ليس من باب الإنتصار على الرافضين للتسجيل أبدا ، ولكن من باب الإنتصار للوطن اولا ، ومن باب الإنتصار لمواطنتكم الحقيقية أخيرا ، فالشمس الأردنية المسكونة بالدفء الهاشمي (لا تُغطى بغربال) الا من عُميت ابصارهم ووضعوا على قلوبهم غشاوة من صنع أيديهم ،،، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ، والله اسأل أن تصدق نبوءتي باثنتين (أكيدتين ) يوم الخميس القادم 13/9/2012 ستقوم الحكومة بالتنسيب لجلالة الملك بحل مجلس النواب ثم ستقدم الحكومة استقالتها بنفس اليوم ، والثانية نكون في ذلك اليوم قد تجاوزنا رقم مليونين من المواطنين الذين سجلوا أسماءهم وحصلوا على بطاقتهم الإنتخابية .
حمى الله هذا الوطن ، وحمى الله قائده ، وحمى الله شعبه ، فلا تغلقوا الباب أيها الأصحاب والأحباب لأن الإنتخابات النيابية على الأبواب .
المذيع التلفزيوني نجم الدين الطوالبة
رئيس تحرير موقع الجوهرة نيوز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع