أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الراقصة دينا أشرف منكم

الراقصة دينا أشرف منكم

02-09-2012 01:00 AM

الراقصة دينا أشرف منكم
يفرض الموضوع نفسه كأسلوب تفاعل وطريقة معالجة أو حتى النظرة من بعيد سواء إستحساناً أو إحتقاراً , أقول هذا بعد أن شاهدت مقابلة تلفزيونية مع الراقصة المصرية دينا على إحدى المحطات الفضائية , وكان نصيبي أن أشاهد وأسمع بضع ثواني من اللقاء معها ، فهي تقول إنها تشعر بجرح داخلي وأسى كلما تذكرت الخيانة التي تعرضت لها من زوجها المليونير ورجل الأعمال المترحل دوماً من حضن الى حضن سواء كن راقصة أو مغنية أو أي فتاة أخرى , فهو برأيها بدون أخلاق ومبادئ تردعه عن عمل الخيانة أو إنتهاك الحرمات أو صنع الفضائح ما دام سمح لكاميرا الفيديو تسجيل إحدى لقاءاتهما الحميمة .
شعرت بالتعاطف وقليل من الإحترام لها عندما أخذني شريط الفساد الى دوائره في بلدنا وتذكرت مسلسل الفاسدين وملفات الفساد التي اُحيلت الى مجلس النواب أو إلى القضاء أو بعضاً من شخوصةً سواءً أوقف مؤقتاً أو حصل على البراءة المفبركة أو من إنتصرت له عشيرة غزية الغاوية عندما بنت خيمها على المفارق والطرقات وأرسل الوطن الى المذبح تتناهشه السكاكين والوحوش في ظلمات نفق لا منتهي .
خرج الفاسدون علينا رافعي الرأس وترتسم السعادة على وجوههم وأستقبلهم الأحباب والخلان المدفوعي الأجر بالرقص والدبكات وكلهم يهتفون لنصرة هذا البطل العائد بالغنائم بعد غزوة الوطن الجريح المقهور المهدور.
الراقصة دينا تشعر بالأسى من جرحها الغائر وكل ذنبها أنها صورت في ممارسة أباحتها الطبيعية بعد زواج على سنة الله ورسوله ولكن فاسدينا المفسدين سرقوا وباعوا وارتشوا وانتهكوا الوطن ثم ذبحوا الجمال والخراف وأقاموا السهرات والحفلات بعد خروجهم من السجن وسافروا في مجاهل الكون يبحثون عن المتعة والرفاهية , ولا يتورعون أن يظهروا في الصور وعلى الشاشات بكامل أناقتهم وأعتدادهم بأنفسهم ولسان حالهم يقول " طز فيمن عجبه أولم يعجبه ".
لا ينفع الحديث اذا خاطبنا الفاسدين مذكريهم بالأخلاق والشرف والأمانة لأنها مصطلحات لا يحتويها قاموسهم , ولكن أهمس في أذانهم ان أولادكم وبناتكم هم من سيشعرون بالخزي والعار والمذلة فملفاتكم مفتوحة ومعروفة مهما حاولت أن تخفيها أصوات النواب وتهديدات البلطجية وقطعان قبائل كلب و كليب أو ظهرت صوركم على موائد اللئام في مشهد رديْ الإعداد والإخراج .
وأخيراً اقول للراقصة دينا أني والله أحترمك أكثر منهم جميعاً لإحساسك ودموعك بينما هم يدعون الشرف ويتبجحون بوقاحة ولكن اللي أختشوا ماتوا!!

أحمد توفيق العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع