أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خارج النص- غدا: يوم العتمة على الإنترنت!

خارج النص- غدا: يوم العتمة على الإنترنت!

28-08-2012 04:05 PM

حلمي الأسمر
أطلق ناشطون على الإنترنت حملة عن مظاهرة إلكترونية للدفاع عن حرية الإنترنت وحرية التعبير والرأي والصحافة في الأردن، التظاهرة تأتي تحت مسمى "العتمة الإعلامية" وهي وسيلة لنشر الوعي عن قضية معينة وبالأخص القضايا المتعلقة بالإنترنت من خلال إستبدال الصفحة الرئيسة للمواقع المشاركة بالحملة بصفحة تضامنية للقضية التي تريد نشر الوعي عنها لزوار هذا الموقع وكتظاهرة إلكترونية احتجاجية على القوانين الجائرة، اسُتعمل اسلوب العتمة الإعلامية في كانون الثاني ٢٠١٢ في أرجاء العالم من أجل نشر الوعي وحشد الناس ضد مشروع قانوني SOPA و PIPA. واستجابة لهذه الحملة التي وجدت تعبيرا لها على كبرى مواقع الإنترنت أوقف الكونغرس الأمريكي العمل بهذين القانونين، وهما مشروعان لمكافحة القرصنة على الإنترنت، لكنهما كانا في حال تطبيقهما سيحدان من حرية الإنترنت، وقد فاز منتقدو هذين التشريعين في معركة وقفهما عندما أعلن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" انضمامه إلى جانبهم. حيث قال البيت الأبيض في بيان آنذاك إنه "لن يدعم التشريع الذي يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطر الأمن الإلكتروني، أو يضعف ديناميكية وإبداع شبكة الإنترنت العالمية".
اليوم يواجه الأردن وضعا مشابها لهذا الوضع، حيث حملت التعديلات المقترحة على قانون المطبوعات والنشر عنوانا خادعا هو: "تنظيم" عمل المواقع الإلكترونية، لكن الشيطان يكمن في تفاصيل هذه التعديلات، بعض النواب الأردنيين الذين استمعت لآرائهم خُدعوا بهذه التعديلات، إن لم نقل شيئا آخر (!) فناصروا التعديلات، وأود هنا أن أذكّرهم بما قاله بعض "زملائهم" الأمريكيين الذين خُدعوا أيضا هم لكنهم أفاقوا من الخديعة، من هؤلاء عضو مجلس النواب الأمريكي "لامار سميث" وعضو مجلس الشيوخ السيناتور "هاري ريد" اللذان قالا في حينه إنهما سيتخليان عن الجهود الخاصة بقانون أوقفوا القرصنة على الشبكة العنكبوتية وقانون حماية الملكية الفكرية من أجل التعاطي مع الإنتقادات بأنها سوف تحجب الحرية على الأنترنت. أما زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ "هاري ريد" وهو ينتمي للحزب الديمقراطي فقال آنذاك "في ضوء الأحداث الأخيرة، قررت تأجيل تصويت يوم الثلاثاء على قانون حماية الحرية الفكرية". وفي الوقت ذاته ذكر النائب "لامار سميث" في بيان "لقد استمعت إلى الإنتقادات وأخذت مخاوفهم مأخذ الجد بشأن التشريع المقترح لبحث مشكلة القرصنة عبر الأنترنت".
بالمناسبة قال تنظيم شبه نقابي سمى نفسه 'تنسيقية المواقع الإلكترونية' في بيان له حول تعديلات قانون المطبوعات "إن الرعب من الإعلام الوطني المهني المستقل هو الذي جعل الذعر يدبّ في قلوب هؤلاء الذين لا مهنة لهم سوى حراسة الظلام، فهؤلاء لم يتعودوا على النقد وكشف الحقائق، وإماطة اللثام عن جرائم الفساد والإفساد، والصفقات المشبوهة والتلاعب بالمال العام، وتدمير المؤسسات الوطنية، وإفراغ الأردن من موارده وثرواته وهوائه ومائه، وكلها جرائم كشفها الإعلام الإلكتروني والإعلام الوطني المسؤول الذي لا يتلقى أوامر إلا من ضميره الحر" وفي الوقت ذاته أدان ما قال أنه "سلوك الحكومات المتعاقبة التي أفسدت الصحافيين، واشترت ذممهم" كما صدرت بيانات عدة عن تنظيمات وأطر منها الحركة الإسلامية، كلها تدعو إلى وقف تمرير هذه التعديلات على قانون المطبوعات.
غدا الأربعاء، يوم عتمة على الإنترنت في الأردن، لنجعله يوما مضيئا في الدفاع عن حرية التعبير وإبداء الرأي!
hilmias@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع