أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

12-08-2012 02:13 PM

تتمازج المشاعر في إجازتي هذا العام فبين فرحة مشروعة بلقاء الأهل والأصحاب والعيش في ربوع البلاد شهر من الزمان، وبين الألم والحسرة والقهر على ما يجري في سوريا الحبيبة، وهذا مرتبط بكل تأكيد برفيقة دربي وشريكة حياتي كونها من أرض الشام ومن الحارات القديمة في دمشق الحبيبة فك الله كربتها، والله إني أخفي ألمي وقهري بل ودموعي عنها وهي تتناسى أحزانها وتظهر لي فرحتها بذهابنا إلى الأردن وتنشط بتجهيز الحقائب كما اجتهدت تماما في شراء الهدايا لأهلي فقط؛ لأننا بكل تأكيد لن نذهب لزيارة أهلها وهم لا يقدروا على المغادرة جراء الحصار الغاشم الذي يمارسه الطاغية المجرم ولا يستطيع أحد أن يوصل لهم الهدية، وأنا أعرف مقدار شوقها لأهلها الممزوج بالخوف عليهم وعلى سوريا نفسها.

ستكون الإجازة هذا العام حزينة بمقدار الدماء الطاهرة البريئة التي نزفت وسفكت على ثرى سوريا الحبيبة، ستكون فرحة العيد منغصة وقليلة الدسم هذا العام، فمناظر الدمار والأشلاء سلبت مني أكثر معاني الفرح والإبتسام، ستكون الإجازة هذه مختصرة على تغذية الروح وإرواء العين من والدي الحبيبين أطال الله في عمرها وعلى زيارة الأهل والأصحاب، وستكون سوريا حاضرة في إجازتي هذه حتى وإن حرمونا منها مؤقتا... فهي حاضرة في عقولنا وقلوبنا وألسنتنا وهي المادة الرئيسية بكل تأكيد لأكثر جلساتنا.

أصبر نفسي وزوجتي والأولاد الذين يلوموني على تقصيري إتجاه ما يجري في بلاد أخوالهم... فعمر ذو الخمسة أعوام يقول لي لماذا لا تذهب وتضربهم لأنه شاهد طفلة من ضحايا إرهاب العصابة الحاكمة وهي مقتولة على أيدي الشبيحة المجرمين، وشام التي لم تتم عامها الرابع تقول بالحرف الواحد بلهجة أقرب إلى لهجة أخوالها "بدنا إنروح على سوريا وهي منزوعة"، أقول لهم ولوالدتهم ولجميع أحرار العالم... لم نسمع يوما لا في القديم ولا في الحاضر عن ظالم تجبر وتكبر إلا وقصم الله ظهره وهزمه ونصر المستضعفين أهل الحق عليه وهذا ما ننتظره لأهلنا في سوريا وكلنا ثقة بموعود الله جل جلاله وبحديث رسوله صلى الله عليه وسلم... حيث يقول المصطفى في الحديث المتفق عليه: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) ثم يقرأ :"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ"... اللهم عجل بالفرج لأهلنا في سوريا واحقن دماء المسلمين في بورما وفي كل مكان واحفظ الأردن وشعبه وسائر بلاد المسلمين إنك ولي ذلك والقادر عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع