أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرأي . والرأي الآخر

الرأي . والرأي الآخر

29-03-2010 09:58 PM

عندما كتبت مقالي ... نعم للإستقالة ..لا للنقابة ما كان من رؤساء التحرير \"الأفاضل\" الذين ارسلت مقالي لصحفهم إلا أن رفضوه ومنعوا نشره في صحفهم بحجة ان الرأي العام بمعظمه يطالب بالنقابة فكيف به كرئيس تحرير صحيفة ينشر وعبر صحيفته ما يعارض رأي الاغلبية ,!! وللأسف ما نقرأه برأس صحفهم تحت عنوان ( من نحن ) ومن تحتها سطور مرصوصة لا تخلو من الشعارات العظيمة كالنقاء والحيادية والموضوعية ... ووصفها انها منبراً للجميع فيما يصب في مصلحة الوطن يخالف ما نصطدم به من واقع اليم ان نرى ذلك المنبر الحر يتذبذب ويميل نحو الاكثرية حتى لو كانت ضد مصلحة الوطن !!! عجبي .. فأين هي الشفافية والمصداقية التي يبروزون بها صحفهم البائسة .

والبعض الآخر (اقدم لهم جل تقديري وإحترامي الكبير ) إلا ان قاموا وبكل رقي بلفت نظري انني سوف أٌهاجم من قبل العديد ممن لم ولن يفهموا فحوى مقالي وسوف يكيلوا الي اشد الإساءات والإتهامات وأسوا الكلمات .. ولكني لحسن الحظ بقيت على رأيي السديد ونشرت المقال وقلت لن تضرني ولا يهمني إساءاتهم فإلى متى سنبقى كشياطين خرس لا نجرؤ على قول الحق خوفا من إنتقاد هذا وتعليقات ذاك فتم نشر المقال والحمدلله وبكل فخر واعتزاز اقولها اني فتحت الباب على مصراعيه بعد ذلك فتوالت المقالات الرافضة لفكرة النقابة وعدم جوازها لا دستوراً ولا قانوناٌ .

بعد يوم واحد من نشر مقالي صادفتني في الطريق صديقة اختي وهي معلمه , فسألتني عن آخر مقالاتي فأخبرتها عن مقالي الاخير ضد فكرة المطالبة بالنقابة فصرخت بوجهي قائلة مستنفرة وفي حالة هيجان لا يوصف ..!!!
\"ونتي شو خصِّك تكتبي عن النقابه ..\"!!!
طبعا هي قالت ما قالت باعتباري لا علاقة لي بكوني لست معلمة مثلها ولا مديرة ولا يحزنون .. لم اشأ مناقشتها كثيرا لما رأيته منها من اندفاع واكتفيت بطلب قراءة المقال بتمعُّن .. ولكني أقولها وبصراحه اني شعرت بخدش صغير في مشاعري .. صحيح لا يذكر .. ولكنه في النهاية خدش ..!!
لماذا لم تقل لي (شو خصِّك ) عندما تكلمت عن العشائرية بل كان موضوعا رائعا وعظيما ومبهرا من وجهة نظرها آنذاك لماذا لم تقول لي (شو خصِّك )عندما إنتقدت وزير الصحة وتحدثت عن بعض الممارسات الفظيعة من قبل الكوادر الطبية العاملة في الوزارة ..!!! لماذا كنت كاتبة اكثر من رائعه وجريئه عندما دافعت عن حق المرأه برفضها فكرة تعدد الزوجات ..
لماذا أمطرت عليّ بوابل من كلمات التهاني والتبريك والإعجاب عندما دافعت وبشراسة عن المعلمين ومديري المدارس حفاظا على سمعتهم الكريمة من الشكاوي الكيديه التي تقتل طموحاتهم بدم بارد وتقف حائلا بينها وبين إبداعاتهم .. ولم تقل لي (شو خصِّك ) ..؟!
لماذا كانت فئة المعلمين تخصني ساعتها .. بل طلبت مني ان اكتب الكثير الكثير عنهم .
كثير من المواضيع التي اقحمت قلمي بها لا تخصني ولكن يا صديقتي العزيزه ألا تدرين ام نسيتي أو تناسيتي ان مشكلة وزارة التربية والتعليم لم تكن تخص الوزير ذاته فقط ولا انتم ايها المعلمون فقط بل ان ابنائي في مدارسهم هم المتضررين اولا وأخيرا .. ابنائي هم تابعون لتلك الوزارة وانتم فئة المعلمون عامود عظيم من أعمدة ذلك الصرح وأبنائي أيضا عامود آخر عظيم لولاهم وزملائهم لما كنتم ولا كان الوزير .. إذن إن الموضوع يخصني ويخصني

عندما يبدأ قلمي بالكتابة او عندما تبدأ الاقلام الأخرى بالكتابه عن شيء ما يخص أبناء هذا البلد .. فإنني وإياهم يهمنا بأن نقول كلمة ثناء او كلمة نقد بحق شيء ما يهم المواطن الأردني البسيط المسكين الذي لا حول له ولا قوة ..
وعندما أبدأ بالكتابة عن أي شيء فإنه يعبر عن رأيي الشخصي أولا ومن ثم فإنه يقول أشياء كثيرة وافكاراً عديدة تدور بعقول الكثيرين من أبناء هذا البلد .. وربما هم لا يجدون قناة معينة او وسيلة لكي يقوموا بالتعبير عما يدور بمكنونات صدورهم ..

التربية والتعليم تهمنا جميعا كمواطنين فهي لها علاقه بكل اسرة وبكل واحد منا .. وعندما تعطلت الدراسة على مقاعد وزارة التربية فانها بذلك ساهمت بإطفاء شموع العلم عن كل طالب .. وعندما عادت فقد تم إنارة تلك الشموع مرة أخرى لينهل الطالب من آبار العلم حسبما هو مقرر له ..
وعندما كتبنا عن ما حدث بنتائج التوجيهي .. كان ما كتبنا هو محور نقاش أي اثنين يتحادثون أو يتبادلون الحديث المختلف ليتطرقوا إليه بصورة عشوائية ومن ثم تتحد الآراء أو تختلف حسب طبيعة القناعات الموجودة لدى كل محور من محاور النقاش ..
مما سبق وما اقصده من مقالي هذا .. ان هناك من الاقلام التي تكتب والعديد منها تحاول مناقشة رأي معين او موضوع ما او لتنقد تصرف معين من تصرفات أصحاب المعالي أو المسؤولين أو حتى بعض المواطنين ومن ثم للتنبيه عليهم او لإيصال صوتنا اليهم عبر رسالة تقول لهم انه يوجد هناك من يسمع وهناك من يكره أي تصرف معين منهم وهناك ايضا من يؤيد إجراء أي شيء بدر منهم ..
وباختصار حيث انني لا اريد الاطالة عليكم فاني أطالب وبشده تلك الأشداق التي تتشدق دائما بالسلبية والتي تحاول دائما وضع المتاريس المزيفة والتي يجلسون خلفها محاولين بث روح الفساد ناشرين لقوانين و لمثاليات تافهة يتغنون بها مثلما يتغنى بها الطابور الخامس الذي ينتمون اليه .. اطالب جميع هؤلاء ان يعودوا الى جحورهم التي ينتمون اليها وان لا يخرجوا منها .. لأنهم هم بالأصل مدفونين فيها وهم بالاصل اصبحو في عداد الاموات ..
عندما اقول رأيي بأي موضوع فإنه وبالتأكيد يهم فئة معينة او شريحة كبيرة من شرائح المجتمع .. ومهما كان هذا الأمر بسيطً فإنه بالنهاية يؤثر على منهجية وسير وسلوك المواطن .. وعندما يتم مناقشة هذا الموضوع على الملأ فإنه يكون عبارة عن رسالة موجهة الى مسؤول ما في موقع ما لأقول له كفى عبثا .. وكفى استخفافا .. وكفى عنجهية وكفى سخرية .. ومن ثم أطالبه بالرحيل اذا لم يكن على قدر وملء كرسي المسؤولية الذي يحاول ان يملأه باي وسيلة سواء كانت حسب القانون او ضده ..
هذا الامر البسيط الذي اناقشه وزملائي مهما كان بسيطاً فانه يهمنا جميعا ويهمنا ان نعرفه ويهمنا ايضا ان نحاول اماطة اللثام عن أمور كثيرة خفية على جميع ابناء هذا البلد ..
لذا فانه علينا ان نحترم أي رأي مهما كان و لنحترم الرأي الآخر مهما كان أيضا .. ولنحاول سوياً مناقشة أي امر بموضوعية وعن تحليل بطريقه مسؤولة وجدية .. لنصل بالتالي الى نقطة يقبلها الجميع .. نقطة يكون لا ضرر فيها ولا ضرار لمصلحة المواطن او لمصلحة الدوله والنظام ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع