أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا اعددنا في حال قيام حرب قذرة

ماذا اعددنا في حال قيام حرب قذرة

28-07-2012 02:51 PM

 إن ما يتعرض له الشعب العربي في سوريا وتحت كل المسميات ووفق كل الأهواء المؤيدة للشعب أو للنظام في سوريا ، إنها مأساة أخرى عاشها إخواننا في العراق مطلع قرن التغير

 في المحصلة نحن على أبواب كوارث لا بل حرب عالمية ثالثة فالاقتسام الدولي الحاصل معسكر اشتراكي منحاز لسوريا النظام وأمريكا ومن لف لفها في المعسكر المقابل منحاز لما يسمى بثورة ، والذبح اليومي إن كان لمواطنين أبرياء أو لمرتزقة ما هي إلا بداية لمسلسل بدئوا بأصعب فصوله مؤخرا ألا وهو الأسلحة الكيماوية والجرثومية والتي أعادتنا بالذاكرة لأسلحة العراق

لسنا معنين بالنظام في سوريا ، القضية في سوريا ينطبق عليها المثل القائل (جوزك وان راد الله ) مطلوب تغير النظام ليستكمل الشرق الأوسط الجديد صورته التي رسمها مهندسو العالم في أخر فصول مغامراتهم ولينهوا عملية إخضاع المنطقة بكاملها ليتفرغوا لتنفيذ مخططاتهم القادمة بعد إن يكونوا قد استباحوا الأرض والإنسان العربي الإنسان الذي لا يشكل أكثر من بيادق على رقعة شطرنج .

اتسائل كوني لست عسكريا ولكوني مواطن ينتظر مصيره مستسلما مخدرا مثل غيره ماذا اعددنا لهذه الرعايا من حماية لخطر محدق ومهدد للحياة على هذه الأرض في حال استعمال الأسلحة القذرة لا سمح الله ، القضية ألان بين خيارين أصحاب المصالح في الاقتتال هم في مأمن من هذه الأسلحة باستثناء إسرائيل والكل يعلم إن إسرائيل لديها لحماية مواطنها من الاحتياطات الكثير لمواجهة مثل تلك حروب وما تبقى على ساحة الحرب سنكون وقودها ، نتابع ما يجري على الساحة ولا نعي ما يتهددنا من أخطار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع