أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس

فخور بأنني عربي

26-07-2012 11:29 PM

ليست هي المرة الأولى التي أكتب فيها عن فيلم تسجيلي , فالأفلام التسجيلية بطبيعتها تستهويني وأجد فيها الكثير مما لا أجده في الأفلام العادية , و " فخور بأني عربي "هو إسم فيلم قصير مدته ست عشر دقيقة يتحدث عن (الربيع العربي ) الذي حل علينا منذ نهاية 2010 وما زالت تداعياته لم تنته حتى الآن

ومع أنه من الصعب أن نقول بحق أننا في هذه الفترة من التاريخ فخورون بأننا عرب بسبب النظرة السلبية للعالم تجاهنا إلا أنه يتوجب علينا دائما أن نقول ونؤمن أننا فخورون بأننا عرب ..

ومع ان الفيلم ليس ذو مستوى عال فنيا إلا أن القائمين عليه يستحقون الشكر , فكل محاولة ايجابية تستحق الشكر بغض النظر عن مستواها , والإنسان الذي يعمل هو خير من الإنسان الذي لا يعمل ولا يحاول ....

فكرة الفيلم التسجيلي بسيطة ولا تتعدى كون العزيزي التونسي كان هو المحرك لهذه الثورات التي اندلعت بعد ظلم وظلام طويل اصاب ويصيب الشعوب العربية جميعها من المحيط الى الخليج ...

ولا أظن إلا أن معظم الشعوب العربية تتفق أن الزعماء العرب من المحيط إلى الخليج هم السبب الرئيسي للإنحطاط الذي وصلت إليه الأمة , وأن هذه الأمة بقيادة واحدة أو حتى بقيادات متعددة أخرى تستطيع أن تكون في مصاف الدول الكبرى ذات التأثير في العالم إن لم تكن الدولة الأولى في العالم ..

والأغلب أن هناك اتفاق حتى لو كان غير معترف به( بسبب الأوضاع العربية المؤلمة) , أن هناك أمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج مع وجود أقليات فيها , وأن هذه الأمة يجمعها دين مشترك ولغة مشتركة وعادات متقاربة , ,وأن هذه الأمة يجب أن تكون متحدة تحت علم واحد وجيش واحد وحاكم واحد

ومع أن هذه الأفكار كانت من المسلمات قبل خمسون عاما إلا أنها أصبحت من الأحلام والمهاترات في عصرنا الحالي , وهذا كله بسبب الكيان الصهيوني الذي لا يتعدى الخمسة ملايين شخص والذي إستطاع سحق ثلاثمائة مليون عربي نفسيا وعسكريا واقتصاديا واحتلال بلادهم وتشريدهم , ولن يستطيع دارسي التاريخ مستقبلا أن يجدوا تفسيرا منطقيا لهذا الحدث فهو غير قابل للتصديق . ولو قلنا للمستقبل ان الحكام العرب هم من أوصلنا إلى هذه الدرجة من الهوان بانقسامهم وتهافتهم على السلطة وتبعيتهم المطلقة للغرب الذين يحمونهم في مناصبهم , كل ذلك لم يكن ليكون كفيلا لتبرير الحضيض الذي وصلنا إليه , ومع أن الأندلس ليست بعيدة عنا وأن عدد الممالك فيها وصل أيضا إلى 22 دولة قبل أن يمحقها ويعيدها إلى صوابها القائد المسلم الموريتاني بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين ويعيد تصويب الأوضاع التي وصل اليها ملوك الطوائف , فنحن في العالم الأسلامي والعربي بحاجة إلى بن تاشفين جديد يعيدنا إلى صوابنا بعد أن أصبحنا أضحوكة الأمم وأصبحنا مهزلة للتاريخ ..

نعم أنا أحلم بدولة عربية كبرى من المحيط إلى الخليج تعيش بعزة وكرامة بين أمم العالم ويفتخر كل من فيها بحمل جواز سفرها ويتمنى كل إنسان على وجه البسيطة أن يكون أحد رعاياها ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع