أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صبرا يا بلاد الياسمين

صبرا يا بلاد الياسمين

25-07-2012 12:46 PM

صبرا وعذرا يا بلاد الياسمين والثوار... صبرا على آلة القتل والإجرام الوحشية التي يقوم بها هذا النظام الذي تفوح منه رائحة الطائفية النتنة والعقيدة الفاسدة وحب السلطة حتى الجنون... وحب التملك مهما كان الثمن فهذا الجاهل يعتقد واهما بأن سوريا العراقة والتاريخ والحضارة التي صدرت للعالم الأبجدية الأولى والحضارة الأعرق والمدينة المأهولة الأقدم في أعماق التاريخ هي مزرعة كانت ملك لأبيه وقد آلت إليه بالوراثة... وأنا أقول له وللأحرار في سوريا الحبيبة الجريحة التي تنزف والعالم المنافق المفصوم مشغول بمصير الأسلحة الكيميائية التي لن يكون لها وجود بعد زوال هذا الطاغية بكل تأكيد... أقول للجزار أن حكم الله فيك ماض وسنة الله لا تتبدل ولا تتحول وأن القاتل سوف يقتل وأن الظلم لا يدوم... وأقول للأحرار والثوار والأبطال في سوريا أرض الأنبياء والخلافة والصحابة رضوان الله عليهم والثوار الأبطال ضد الإستعمار الفرنسي والثوار الجدد ضد الإستعمار الأسدي الذي تفوق على كل سابقيه بالهمجية والوحشية لقد أعطيتمونا درسا بالرجولة والشهامة تكاد الكلمات تعجز عن وصفة إن لم تكن أعلنت إفلاسها حقيقة أمام البطولات التي تقومون بها من صبر على الظلم ومطالبة بالحق ومحاربة للباطل وأهله... فاصبروا أيها الأبطال فإنما النصر مع الصبر حتى وإن تخلى عنكم العالم أجمع فالله معكم إن شاء الله تعالى ولن يخذلكم حتى وإن طال أمد الأزمة قليلا... فإن إطالتها كشفت المزيد من الحقائق وعرت الكثير ممن كانوا يتبجحون بالحرية والديمقراطية وأظهرت سوءآتهم بوقوفهم إلى جانب الظالم وقد وصلت الوقاحة بالكثير منهم أن دافعوا عن هذا الممانع الذي أراح جبهة الجولان لمدة أربعة عقود ونيف هو ووالده دون خجل أو حياء.

لم يكن مفاجئا ولا مستغربا موقف دولنا العربية المشتتة والتي تنتظر أوامر أسيادها في أمريكا أو أوروبا أو تركيا أو حتى إيران لتتخذ المواقف إتجاه ما يعانيه أبناء وطنهم الواحد... فتجدهم لا يستنكرون إلا بعد أخذ الموافقة ولا يجتمعون إلا بإذن ولا يخرج من إجتماعهم بكل تأكيد إلا الكلام الفارغ والذي سرعان ما يتحول إلى ملفات للحفظ بجانب الكثير من محاضر الإجتماعات التي تكسوها الغبار من سنين دون أن يطبق منها شيء يذكر... بعض العرب يقومون بالتبرع المادي وهذا مطلوب وهم مشكورين عليه ولكن للأسف يقوم آخرون منهم بفضح اللاجئين وهم يقدمون لهم المساعدة بدلا من أن تكون سرية وخالصة لوجه الله تعالى... ولكن مع أنني أشكر كل من يقوم بواجبه تجاه إخواننا المبعدين قسرا وظلما من بلدهم الأغلى على قلوبهم وقلوبنا معهم أشعر بمقدار العجر الذي وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية فلسان حالها يقول للمضطهدين في كل مكان "إن قتلتم أو شردتم أو أنتهكت حرماتكم نحن لن نقدم لكم أكثر من وجبة طعام وخيمة تأويكم وبعض الأدوية التي تصبركم على الألم فنحن لا نسطتيع بتر اليد التي تمتد إليكم لأن قرارنا ليس بأيدينا"... اللهم اجمع كلمة العرب على الحق واجمعها على نصرة إخواننا في سوريا؛ لأن تاريخنا للأسف مليء بالتجارب القاسية فمن فلسطين الحبيبة إلى لبنان المنهك إلى العراق الجريح إلى الصومال المقسم المتصارع إلى السودان المهدد بالتقسيم أكثر وأكثر... لم نجد أي موقف قوي ولا مشرف إتجاه كل هذه المحن التي مرت بها أمتنا.

اللهم كن لإخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان عونا ونصيرا... وعجل بالنصر والتمكين والحرية لثوار سوريا الأحرار وأرشد أمتنا العربية التائهة لأن تتخذ قرارا جريئا يحقن الدماء ويقف إلى جانب الحق فعلا لا قولا ولو لمرة واحدة... يا رب إن الأحرار في سوريا تهدم بيوتهم فوق رؤوسهم ويشردون ويقتلون وتنتهك أعراضهم فقد لأنهم يطالبون بالحرية والكرامة فعجل بنصرك وفرجك لهم إنك أنت نعم المولى ونعم النصير... فأحرار سوريا عرفوا أن العالم يتابعهم ببرود الميت فغسلوا أيديهم من الدول التي لا تحكمها إلا المصالح ومن الدول مسلوبة الرأي وكبروا عليهم أربع تكبيرات وتوجهوا إليك يا الله بقولهم :"ما إلنا غيرك يا الله" فأسألك باسمك الأعظم ألا تخذلهم يا الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع