أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام معركة دمشق بداية النهاية

معركة دمشق بداية النهاية

20-07-2012 10:18 PM

بعد أن إنتقلت العمليات القتالية بين الجيش الحر والنظام السوري إلى مدينة دمشق العاصمة فإن لذلك دلالات كبيرة ونتائج حاسمة على مصير الأطراف المتصارعة.فإذا أخذنا العبرة من التاريخ ومن أحداث معاصرة فان عمليات التمرد والثورة في قطر من الأقطار إذا إنتقلت الى العاصمة ولم تتمكن قوات النظام من سحقها خلال أسابيع قليلة فإن فرصة نجاح الثورة ستكون كبيرة جداً.وإن بدء عمليات الجيش الحر في دمشق له دلالات عديدة منها:-

(1)تعاظم قدرات الجيش الحر وإرتفاع معنوياته وذلك لإنضمام العديد من قادة وأفراد الجيش النظامي والمناضلين العرب إلى الثورة والحصول على امدادات عسكرية ولوجستية من جهات مختلفة.

(2) رغبة الثوار في نقل الصراع إلى عقر دار النظام وما لذلك من تأثير نفسي على مواقف وقرارات وأفعال النظام.

(3) رغبة الثوار في توسيع مناطق العمليات لتشتيت جهد القوات النظامية.

(4) رغبة الثوار في إشراك سكان العاصمة في العمليات العسكرية دفاعاً عن أعراضهم وممتلكاتهم ولزيادة نقمتهم على النظام.

(5) رغبة الثوار في إعطاء الصراع بعداً إعلامياً ودولياً أوسع .

وإن معركة دمشق سيكون لها أثار ونتائج على الوضع الداخلي في سوريا ودول الإقليم وعلي مصالح الدول العظمى في المنطقة. منها :

(1) في حال تمكن الثوار من الصمود وفشل النظام في القضاء عليهم خلال بضعة أسابيع فإن ذلك مؤشر على بداية النهاية للنظام.


(2)من المتوقع زيادة الدعم البشري والعسكري والمادي للثوار من الداخل والخارج.

(3) إنخفاض معنويات قوات النظام العسكرية وقياداته السياسية نتيجة فشلهم في القضاء على الثوار مما يزيد أعداد المنشقين عن النظام.

(4) التأثير الكبير في مواقف وقرارات القادة السياسيين والعسكريين.

(5) صمود الثوار سيؤدي إلى إنحياز العديد من دول العالم إلى مطالب الثوار وتخلي الدول الداعمة للنظام عن مواقفها السابقة.

(6) زيادة ضغط الشعوب العربية على قياداتها للوقوف في صف الثوار وتقديم الدعم اللازم لهم.

(7) شلل الحركة التجارية والإقتصادية في سوريا.

(8) تزايد الهجرة من العاصمة إلى الأرياف وإلى الدول المجاورة.


(9) وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة وتدمير العديد من المباني وشل حركة السير في مناطق القتال.

(10) تنفيذ الثوار لعمليات عسكرية ضد المنشأت الرسمية الحساسة ومقرات القيادات ومساكن كبار المسؤولين السوريين.

(11) إتساع دائرة الحرب الأهلية وعمليات الإنتقام المتبادل


(12) من المحتمل التدخل العسكري الدولي للسيطرة على الصواريخ والأسلحة الكيماوية والجرثومية ومنع وصولها إلى أيدي الثوار وإلى حزب الله

. (13) في حال إنهيار النظام السوري وقيام حرب أهلية من الممكن إدخال قوات دولية إلى مناطق التماس بين الطوائف المتصارعة.

(14)ستواجه الدول المجاورة مصاعب كبيرة لإيواء اللاجئين السورين والمحافظة على أمنها الداخلي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع