أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جامِعاتنا ماذا حل بكِ ؟!! ..

جامِعاتنا ماذا حل بكِ ؟!! ..

12-07-2012 01:02 PM

من المؤسف والمفزع أن نشاهد ما شاهدناه بالأمس من أحداث مشينة ومخزية تشهدها جامعاتنا وشهدتها جامعة مؤتة الجامعة التي تحمل في اسمها وموضمونها التاريخ والحضارة والعلم وهي التي ايضاً تعدُ القادة العسكريين بدراستهم وتدريبهم في جناحها العسكري, فما كان بالامس من معرك طاحنة في جامعة مؤتة بين الطلبة وما صاحبها من حرق للمباني والاشجار واطلاق العيارات النارية واتلاف وتكسير الممتلكات العامة والخاصة, لم يكن مستغرباً وهو ليس جديداً على جامعاتنا التي أصبحت مكاناً للنزاعات والعصبيات وتصفية الحسابات وتفريغ الطاقات بين الطلبة التي تأتي على أسس مناطقية وعشائرية وجغرافية.

يتحدثون عن أسباب المشاجرات ومن هم المتسببين في هذه المشاجرت وتناسوا الأسباب الحقيقة وراء هذه المشاجرات والتعاطي مع أسبابها وأحداثها فالأسباب كثيرة تبدأ من البيت والمدرسة ودور العبادة وذلك بعدم القيام بدورها في في الوعظ والإرشاد والتوجيه السليم المبني على الحوار والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر وهو الشيء المفقود , في الجامعات فالأمر لا يختلف كثيراً في ظل القبولات الكثيرة للطلبة في الجامعات على حساب النوع والجودة وقبول معدلات متدنية إضافة قبول الطالب في تخصص غير مرغوب فيه وارتفاع تكاليف التعليم الجامعي بالنسبة للطالب وغياب العدالة بين الطلبة من قبل الجامعات واقصائهم وغياب أدور عمادات شؤون الطلبة التي أصبحت مكاناً لهروب الطالب منها وليس لجذبه إليها وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب سواء اكاديمي أم إداري وتعزيز سياسية الأبواب المغلقة أتجاه الطلبة أضف إلى ارتفاع اسعار مستلزمات الطالب الجامعي ومن ضمنها طعامه وشربه داخل الجامعة التي أخذت منحاً تجارياً على حساب هذا الطالب وغياب القوانيين الرادعة الغير مطبقة أو تطبق على طلبة دون غيرهم هذه الأسباب وغيرها كافية ووافية بأن تجعل من الطالب البسيط التي يسهل إقناعهُ وتوجيهُ إلى إنسان حاقد تولد فيه الكراهيه والسواد إتجاه جامعته وزملائه وهذهش كانت السمة الأبرز في مشاجرة طلبة جامعة مؤته من خلالهم تكسيرهم وحرقهم للأشجار والمباني .

هذا الموضوع الخطير الذي يمسى بالمشاجرات الجامعية او العنف الجامعي والذي لا ندركه تماماً وهوالسمة المشتركة في كل الجامعات ومنذ فترة طويلة وتحديداً في الوقت الحالي فلا يمضي فصلاً دراسياً أو شهراً أسبوعاً إلا وتحدث فيه مشاجرة في جامعاتنا في ظل غياب واستهتار الحكومات والجامعات والغريب بالأمر بأن هذه المشاجرات بدأت بالتطور والنمو سواء بالحجم أو بالطرق أو بالمواد المستخدمة التي تصل إلى حد حرق المباني واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء, يبقى سؤال مطروح : ماذا سيستخدم الطلبة اكثر من ذلك في المشاجرات القادمة ؟ حال بقاء الأمور على ما هو عليه الآن سيتم أستخدام أسلحة أكبر من ذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع