أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين

سطو مشلح!

25-03-2010 11:22 PM

عنوان المقالة صحيح وليس خطأ مطبعيا ، فنحن نعرف جيدا عن السطو المسلح (بالسين) ولكن ما شأن السطو المشلح (بالشين)؟.

الصورة ببساطة وكما تكررت مرارا كثيرة جدا على هذا النحو: توقف سيارتك في مكان ما ، تنزل منها دون أن تغلق أبوابها ، لأنك ستعود سريعا ، وحينما تعود تجد امرأة بالغة الزينة ، تلبس ملابس (مش ولا بُد) تجلس في المقعد المجاور لمقعدك ، تصيبك الدهشة ، تسأل السيدة: لعلك أخطأت في اختيار السيارة ، أو جلست في المكان الخطأ؟ فتجيبك بكل ثقة: أبدا ، أنا أعي ما أفعل ، اخترت سيارتك أنت بالذات، فتسأل: هل نعرف بعضنا البعض؟ فتقول: ليس مهما ، أريدك أن توصلني إلى.. ، وهذا الـ(إلى) غير مهم كثيرا ، فيمكن أن يكون حيث تريد أن تذهب ، أو قد يكون اللامكان ، أو اللف في الشوارع ، المهم أن المرأة التي وضعت قردتها على طحينك ، تريد أن تتبلاك وتبتزك ، وقد لا تدرك سريعا مغزى ما يحصل معك ، أو قد تتغابى وتبدأ بالكذب مثلا والقول أن السيارة ليست لك ، وأنك مجرد سائق لدى عائلة محترمة وتعيل عشرة أنفار ، وإذا عادت (معلمتك) التي شغلتك لديها ورأت المرأة في السيارة فستقطع رزقك ، وأنه يستحسن أن تغادر قبل أن تتسبب بتشرد أفراد اسرتك ، رد الفعل هنا قد يكون التعاطف معك ، وترك المغامرة ، أما إذا اكتشفت كذبك ، فستفعل معك كما فعلت مع صاحبنا - صاحب الشكوى الأصلية - فتشق صدرها ، وتبدأ بالتهيؤ للصراخ لجمع الناس عليك ، مدعية أنك تريد الاعتداء عليها ، ومن ثم الذهاب إلى المركز الأمني ، وتسجيل شكوى تحرش أو محاولة اعتداء على أنثى ، وبقية القصة معروفة: نظارة ودعاوى وحجز حرية وفضائح وخراب بيوت ، والحل؟ إدفع بالتي هي أسوأ ، كم تحمل في محفظتك؟ وأنت الآن بين خيارين: إدفع أو تبهدل وانفضح ، فتمد يدك بكل أريحية وأنت كالأرنب ، وتدفع لها عشرة دنانير عشرينا أو ما تيسر ، كي تعيد لبس ما (شلحت) وتمضي إلى حال سبيلها ، كي تبحث عن ضحية أخرى ، لتسطو عليه بنفس السلاح الأبيض،. القصة تكررت عشرات وربما مئات المرات ، ولم تزل طريقة سهلة للسطو والتقشيط ، وهي ترتكز على ثغرة في القانون ، إذ تُعتبر المرأة المشتكية مُصدقة لدى الجهة المختصة حتى يثبت العكس ، وإلى حين يثبت هذا العكس ، تضيع حقوق وتتهدم أسر وتخرب بيوت ، لهذا يخضع الضحية للابتزاز ويدفع ما لديه كي لا ينفضح وهو لم يرتكب ما يوجب الفضيحة ، ولكنه يستسهل الحل الأسلم ، ويدفع من قوته وقوت أطفاله وهو يشعر أنه اختار الخيار الصحيح، والحل؟ قد يكون تعديلا قانونيا ، وقد يكون حملة توعوية بعدم ترك السيارات بلا قفل ، وقد يكون التحرز على اي شكوى ترد إلى الجهة الأمنية بشأن اعتداءات من نساء (أشكالهن مش ولا بُد،) وقد وقد..،.

الحل الأسلم والأعظم في الأخلاق ، وسد حاجة الناس الاقتصادية ، وحتى نصل إلى ذلك الحلم الأفلاطوني ، تأكدوا من إغلاق أبواب سياراتكم حينما تغادروها ، كي لا تتعرضوا لتهديد السلاح الأبيض وتقعوا ضحية للسطو المشلح،.

asmar@email.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع