أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الايتام ولافنانون وعمال المياومه واصحاب الاراضي...

الايتام ولافنانون وعمال المياومه واصحاب الاراضي المنهوبه ومدير مخابرات سابق

11-07-2012 05:26 PM

سنين مضت وعمال المياومه يقفون على حافة الرعب والجوع هم واطفالهم وزوجاتهم واسرهم وكل المطلوب هو تثبيتهم حتى لا يجدوا انفسهم ذات " امن وامان " في بلد " الامن والامان " بلا مصدرللخبز الناشف والفلافل ولا علاج ولا تعليم ولا ماوى ولا وطن وكل ذلك في ضل الامن والامان والديمقراطيه ...

الايتام يفترشون الرصيف ويعانقون بعضهم في مشهد يدمي القلب ويعلنون لكل الدنيا كم نحن دولة مدنية متحضرة تصون ابنائها وترعاهم وتحول دون يتمهم المركب ورعب القادم المجهول من قارعة العمر والزمن القاسي وظلم ذوي القربي الاشد مضاضة , في بلد الامن والامان فهم قنابل اجتماعية موقوته برسم الانفجار , فقد وضعوا امام الحائط المسدود وفتيل الاحتقان والنقمة والجوع والوجع بانتظار الشعلة لتفجر حرائق النقمه .

الفنانون يعتصمون منذ ما يقرب الشهرين في بلد الامن والامان في اعلان صارخ لوجداننا الانساني المتردي وكبريائنا القومي الذي اهدرناه , وذبحناه من الوريد الى خاصرة العمر.

امة بلا فن وابداع امة مسطحة تاكل لحم ابنائها ولا تتسم بالانسانية بل هي قطيع من الوحوش البشريه , والاردنيون شعب مبدع حتى النخاع لكن من يتولى الامرمنصرف للاذعان لوصفات نهش جسد الوطن وتمزيق اوصاله وتجريده من ارثه الابداعي والحضاري وليذهب الفنانين الى الجحيم .

اصحاب الاراضي المنهوبه نهبا" رسميا" محميا" بموجب تشريعات مجالس النواب المفبركه والتي تتداولها الشركات اليهوديه ويستغلها المتنفذون والمتنفذات من فئة 5 نجوم بالمواصفة الرسميه اعيتهم السبل وتجاهلم القضاء الذي لجئوا اليه لانصافهم وتصدت لهم الاجهزة الرسمية والامنيه , لتكرس حالة نهب وسلب وسرقة بموجب القانون والحماية الرسمية في " بلد الامن والامان " والديمقراطيه .

تطالعنا الاخبار عن اختفاء ربع مليون دينار ذهبت للمخابرات العامه , والقصة كما رواها وزير داخلية سابق ان مدير مكتب مدير المخابرات اتصل به طالبا" مبلغ ربع مليون دينار لغايات الحمله الانتخابيه " ولسنا ندري ما علاقة المخابرات بالحمله النزيهه , وقد اخذ المبلغ من خزانة مكتبه وارسله للمخابرات وهناك اختفى المبلع .

ان صح الخبر فهي مفارقة مبكيه , و صورة مدهشة للكيفية التي تنفق بها اموالنا وكيف يحرم مالكها الاصيل وهوالشعب الاردني , وكيف يحرم الايتام وعمال المياومه والفنانون من الخبز وكيف يحتفظ وزير الداخليه بمثل هذه المبالغ في مكتبه وكم حجم هذه المبالغ التي تنفق على تزوير ارادتنا ووعينا لفبركة مجالس نواب تشرع لسرقتنا وسلب اراضينا واعطائها " لليهود والمتنفذات والمتنفذين " لاستغلالها بحماية الاجهزة الامنية والرسميه كما في اراضي الرمثا التي سلبت بقرار من مجلس الوزراء وتشريع للسلب من مجلس النواب .

كل هذايجري في بلد الامن والامان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع