أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بعدما اعتصم بقصره .. الرئيس التونسي يحجز...

بعدما اعتصم بقصره .. الرئيس التونسي يحجز المقعد الأول في ساحة إضراب الحكام

04-07-2012 10:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

مثلما كانت تونس سباقة في الربيع العربي، الذي طال دولاً كثيرة في المنطقة، أَبَى الرئيس التونسي منصف المروزقي "أول رئيس للبلاد بعد الثورة"، إلا أن يكون سباقًا هو الآخر، ليس فقط في المنطقة، ولكن على المستوى العالمي، بعدما امتنع عن أداء عمله، ودخل في إضراب مفتوح.

المرزوقي " 67 عاما"، رأى أن حكومة بلاده تنتقص من صلاحياته، ولا تستشيره في عديد الأمور، التي يراها مصيرية، فقرر أن يضرب عن العمل، ويمتنع عن توقيع الوثائق وإبرام الاتفاقيات، وإصدار القرارات.

ولم يكتف المرزقي بذلك، بل قرر الاعتصام في القصر الرئاسي بقرطاج؛ لحين تلبية مطالبه بعدم الاعتداء على صلاحياته من جانب الحكومة التي يسيطر عليها حزب النهضة الإسلامي.

وتعد حالة الرئيس التونسي، هي الحدث الأول على المستوى العالمي، الذي يعتصم فيه رأس الدولة. لكنها ليست الحالة الأولى بين الساسة والوزراء في دول العالم، ففي 25 أبريل الماضي، دخل عدد من الوزراء والمسئولين بالحكومة الموريتانية، في إضراب عن العمل وهدد البعض الآخر بالإضراب، بسبب إرسالهم في بعثات استطلاعية داخل البلاد لحل مشاكل موريتانيا الداخلية، ومنها مشكلة الجنوب الموريتاني.

وقوبل الإضراب، حينها بعاصفة من الانتقاد من قبل الصحافة الموريتانية التي شنت حملة شرسة وطالبت الرئيس الموريتاني بتعليق رواتب هؤلاء الوزراء.

ولم تكن موريتانيا، هي الوحيدة التي تشهد إضرابات واعتصامات لساسة، ففي مايو الماضي، دخل محمد فرج الغول وزير العدل في حكومة "حماس" بغزة، في إضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، في خطوة رءاها أنها داعمة لهم في قضيتهم العادلة.

كما شهدت إسرائيل إضرابات هي الأخرى، عندما دخل 20 سفيراً إسرائيلياً في يناير 2012 في إضراب مفتوح عن العمل، ومن بينهم سفير إسرائيل بمصر إسحاق ليفانون، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحسين أوضاعهم المعيشية، في خطوة اعتبرتها الصحافة الإسرائيلية أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخ إسرائيل.

لكن العالم، لم يشهد أن اعتصم حاكم أو رئيس لدولة، ليبقى المرزوقي متفردا، مثلما سجل اسمه في التاريخ كونه الرئيس الأول لتونس بعد الثورة.

الوطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع