أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون الانتخابات والفصل الدستوري

قانون الانتخابات والفصل الدستوري

30-06-2012 02:30 AM

قانون الانتخابات والفصل الدستوري

بقلم النائب السابق يونس الجمرة
عندما تمّ تعديل الدستور هذا العام 2012، جاء في سياق التعديل الفصل الخامس مخصصا للمحكمة الدستورية ، والذي يتضمن خمس مواد مهمة للحفاظ على الدستور و دور المحكمة في رقابة القوانين ومدى دستوريتها ، حيث تنصُّ المادة التاسعة والخمسون بند 1على : " تختص المحكمة الدستورية بالرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة وتصدر أحكامها باسم الملك ، وتكون أحكامها نهائية وملزمة لجميع السلطات وللكافة .... " ، ومن ضمن هذه القوانين ... قانون الانتخابات ، وبما أنّ الإرادة الملكية السامية صدرت من أجل عقد دورة استثنائية لمجلس النواب لإعادة النظر في بعض بنود القانون ، فإننا نقدم ما نعتقد أنه يمكن تلافيه في المستقبل حتى لا نقع في مأزق دستوري مع المحكمة المختصة في حال حصول الانتخابات النيابية ومجيء المجلس السابع عشر ، والذي قد يحصل حوله جدل في أنه دستوري أم غير ذلك ، وبالتالي نعود إلى المربع الأول في جدلية إما أن يطبق فيها الدستور أو لا .
ومن أهم المواد الدستورية في هذا الجانب المادة السادسة بند 1 والتي تقول : " الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين " ، ولذلك يندرج تحت هذا البند مفاهيم متعددة علينا أن نراعيها حين النظر في بعض مواد القانون من أهمها الكوتا النسائية ، فكلمة الأردنيون هنا تعني الذكر والأنثى ولا تختص بأحدهما دون الآخر ، ولذلك لا يوجد في المحاكم الأردنية ... وفي القضايا اليومية والعادية ، لا يوجد قانون يختص بالمرأة وآخر يختص بالرجل ، ولا نغالي إذا قلنا أنّ المقاعد المخصصة لإثنيات بعينها مخالفة لهذا البند من المادة الدستورية ....وكذلك المقاعد المخصصة لطوائف دينية .. فهذه كلها مخالفات دستورية واضحة ولا تتفق مع الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقة ، وإلا لما كان هذا البند الدستوري قد صيغ بهذه الحصافة .
وفي موقع آخر من قانون الانتخابات يجب أن يتساوى الأردنيون في التمثيل النيابي حسب التعداد السكاني ، فلا يعقل أن يمثل دائرة انتخابية ما سكانها نصف مليون نسمة على سبيل المثال لا الحصر خمسة نواب ، ودائرة أخرى عدد سكانها مئة ألف يمثلها ثلاثة نواب ، كما أنه لا يعقل أن لا يتساوى المواطن الأردني في مشاركته مع أخيه في دائرة أخرى ، فهنا ينتخب واحدا من خمسة ، وفي دائرة أخرى واحدا من أربعة ... وفي دائرة أخرى واحدا من واحد ، ... إذن في المحصلة نرى أن تكون المشاركة متساوية ، ولا مانع من أن ينتخب المواطن في دائرته خمسة من خمسة على سبيل الفرض ، أو ثلاثة من ثلاثة ، شريطة بقاء صوت الوطن قائما ، وهنا نكون قد توخينا العدالة بين المواطنين في المشاركة السياسية ، وقد تعمّق لدى كل منهم الحس بالمسؤولية والحرص على الوطن ، وترسيخ المفهوم الدستوري لديه أن الأمة مصدر السلطات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع