أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تصنيف الجامعات في الأردن

تصنيف الجامعات في الأردن

16-06-2012 01:46 AM

تصنيف الجامعات في الأردن
لست أدري من أين جاءت فكرة إطلاق صفة "الخاصة" على الجامعات التي يملكها مستثمرون، في حين لا يقابل هذه التسمية ما يتناسب مع وضع الجامعات التي يفترض ولو نظرياً أنها جامعات الدولة كالأردنية واليرموك ومؤته والهاشمية وغيرها، وإن كان الناس يتداولون صفة "الجامعات الرسمية" حين يتحدثون عنها. إن إلصاق صفة "الخاصة" بالجامعات التي يملكها مستثمرون بدأت خطأ واستمر هذا الخطأ دون أن يفكر أحد بتصحيحه. وبالتأكيد، فإن إطلاق صفة الخاصة على تلك الجامعات كان في البداية حتى لا يلتبس الأمر على الناس ويظنون أن هذه الجامعات تماثل الجامعات الرسمية في صفاتها، وهذا الذي لم يكن يريده صانعو القرار في ذلك الوقت، حيث كانت الرغبة أن ينظر إلى الجامعات الخاصة على أنها أقل درجة من الجامعات الرسمية، ولذلك كان لا بد من تمييزها بصفة الخاصة. والغريب في الأمر هو أنه رغم أن سياسة التعليم العالي في الأردن هي أقرب إلى النظام التعليمي الأمريكي، إلا أنه حين تعلق الأمر بتسمية الجامعات، خرجت هذه السياسة عن ذلك النظام. في أمريكا مثلاً حسب ما هو معروف، يوجد في كل ولاية جامعة للولاية يطلق عليها جامعة ولاية كذا، في حين لا تحمل الجامعات الأخرى أية صفة سوى اسمها. إن الجامعات خاصة كانت أم رسمية هي مؤسسات وطنية ينبغي أن تعامل على قدم المساواة، من حيث القوانين والتعليمات والنظرة، والذي يميز جامعة عن أخرى هو جدارة الخريجين في سوق العمل، وما تقدمه الجامعة من خدمة لمجتمعها المحلي، وإسهامها في نهضة بلدها. أما أن نطلق عليها رسمية أو خاصة فهذا ليس هو معيار التصنيف، فيعرف الجميع أن الجامعات العالمية الأكثر شهرة هي جامعات خاصة، ولكن لا يشار إليها على الإطلاق بصفة الخاصة، فلم يسمع أحد ولن يسمع في يوم من الأيام من يقول جامعة هارفارد الخاصة. والغريب في الأمر أن سياسة التعليم العالي تطبق على الجامعات ما لا تطبقه وزارة التربية والتعليم على المدارس. فلا تضاف صفة الخاصة للمدارس التي يملكها مستثمرون، وإن أضيفت، فهي رغبة من مالكي تلك المدارس لتمييز مدارسهم عن المدارس الحكومية من باب الدعاية التجارية ليس إلا، باعتبار أن سمعة المدارس الخاصة تفوق بكثير سمعة نظيراتها من المدارس الحكومية. لقد الآن الأوان لترتقي سياسة التعليم العالي عندنا لتنشغل بما هو أهم لتعزيز مكانة التعليم على مختلف الأصعدة، خدمة للمصلحة الوطنية العليا. والله الموفق





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع