أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فى محراب الاستقلال واعياد الوطن

فى محراب الاستقلال واعياد الوطن

05-06-2012 02:21 AM

في محراب الاستقلال وأعياد الوطن

د.احمد عارف الكفارنة

من دواعي الأسف أن نسمع أصوات نشازاً هنا وهناك من بعض أبناء الوطن الذين استمر أو العقوق وأدعّو حب الوطن, الذين استهلكوا عقولهم في تبخيس كل شي يمت للوطن حتى راحوا يغتالون فرحة مواطن حالم ترك أعماله وراحته خرج ليفرح مشاركاً في مسيرة مع أبناء وطنه بمناسبة عزيزة على قلب كل مواطن آلا وهى أعياد الوطن المجيدة. أصحاب صوت النشاز هذه هي ا لفئة التي استمرأت النقد وتجريح الوطن وجلدة و لم يسلم منهم الوطن حتى في يوم عرسه الوطني!! ترى هل يوجد في العالم من يسيء للاستقلال في عيده إلا هذه النوعية التي ابتلى بهم الوطن, هل وصلت الأمور بهذه الفئة حد الغمز واللمز في عبارات تتنافى مع ابسط قواعد أدب الدعاة وخصوصا في مناسبة وطنية من اعز المناسبات حين نطلق على الاستقلال كلمة \"احتقلال \" وآخرين بلغ بهم الاستخفاف والإساءة بطعن الناس في وطنيتهم والاستهزاء في أعدادهم . تعلم أصوات النشاز هذه إن هذه الجموع من المواطنين خرجت من تلقاء نفسها هاتفة للوطن وقيادته وتدرك تماماً إنها الجموع الصادقة المخلصة, و أن ولائها المطلق هو لله والوطن والنظام الذين هم عنوان للوطن و قلائد مجده المطرزة على كوفيته . وهل وصل بأصوات النشاز هذه حد أللغمز واللمز و مرحلة العبث باتهام أصحاب اليافطات الوطنية الذين خرجوا معبرين عن ولائهم وانتمائهم وصدق نواياهم بأنهم لا يمثلوا عشائرهم ؟ فمن الذي يمثل العشائر إذن ؟ هل هم أصحاب الأجندات المشبوهة, أم هم أصحاب المصالح الضيقة والطموحات المهمشة في عشائرهم؟
إن هذا الأسلوب الجديد الذي تتبعه هذه الفئة هو أسلوب متعمد القصد منه الإساءة إلى الوطن وأعياده وأبناء الوطن المحتفلين , وهذا كفيل بشق صف الوحدة الوطنية والفت في عضد ترابط أبناءه والنكث في وحدة نسيجه الاجتماعي ومكوناته .هل قرأ هؤلاء تاريخ استقلال الأردن (وطنهم) جيداً, لو قرأ البعض منهم على الأقل لعرفوا جهود وتضحيات الآباء والأجداد ومطالبهم وجهادهم مع المغفور له مؤسس المملكة و التي تكللت بأهم انتصار لهم وهو حصول الأردن على استقلاله بفضل جهود رجاله المخلصين والذي تمثل بإرادة مجلس النواب الأردني عام 1946 الذي بحث وقررّ الاستقلال وكان قرار الاستقلال هو انتزاع للحق الشرعي وليس استجدائه.
وتتابعت انتصارات الاستقلال متمثلة في إلغاء المعاهدة البريطانية- الأردنية وخوض الجيش العربي الاردنى الفتي آنذاك معاركه الأولى والتي اثبت فيها كفائتة واحترافه, حيث حافظ على أكثر من ثلث فلسطين, ومن ثم تعريب الجيش و بناء الوطن إلى أن أصبح دولة عصرية علم يرفرف في سماء الحرية يحمل أسمى معاني العز والكبرياء. ترى لمن تقرع نواقيس الانجازات الأردنية وقد وصلت صداها المدى؟ لو قرأت هذه الأصوات سفر تاريخ الوطن وأدركت الظروف والتحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية التي واجهت الوطن أثناء فترة مخاض الاستقلال وبعد الاستقلال آنذاك ,لخرجت هذه الحفنة في مقدمة الناس يهتفون بعيد استقلال وطنهم وعيد جيشهم يهرولون حاملين علم الأردن يترحّمون على صانع فجر الاستقلال ويتسابقون إلى حمل اليافطات التي تذكرنا بيوم من أعز أيام العم آلا وهو ذكرى الاستقلال والجيش . كم كنا نتمنى إن يحتفلوا بانجازات إبائهم ويعملوا على إعلاء البنيان والحفاظ على استقرار وطنهم ووحدته وأمنه وبهذا يكونون أبناء بارين للوطن وليس عاقين له اللهم لا نسألك صغر حملنا لكن نسألك أن تهبنا القوة لحمله ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع