أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة

النسونجي

04-06-2012 10:14 PM

ما لمقصود بكلمة نسونجي ؟ وما هي أهم مظاهر الرجل النسونجي ؟؟؟ وهل النسونجية مرض نفسي يصعب علاجه ؟؟؟
النسونجي(( Womanizer)) بمفهوم فارس كرم وبريتني سبيرز، الأول يفاخر بعشقه للنساء (( واللي مايحب النسوان .... الله يبعثله حمة )) ، والثانية مشمئزة من زوجها الذي قد تجذبه أي إمرأة جميلة يصادفها في العمل أو المقهى وفي العامية إنسان ((رخيص وخفيف)) .
«النسونجي» والدوافع النفسية للخيانة نحللها وفقاً لعلم النفس العيادي ... فمفهوم نسونجي : كلمة تطلق على الرجل الذي يحب النساء ومجالستهن بشكل كبير و يحب أن يتزوج أكثر من امرأة وأن يتعرف على أكثر من إمرأة في الوقت نفسه ، والذي يحب مشاهدة مفاتن المرأة وجمالها ، وشهوته تطغى على عقله ، ويحب صيد النساء ، ولديه صنارة ومغناطيس خاص لجذب النساء إليه ، ويستخدم أسلحته في براعة ودقة وإتقان ، ويختار الوقت المناسب والسلاح المناسب لاصطياد فريسته من خلال عباراته اللطيفة التي تأسرها في لحظة من اللحظات وترى فيه أجمل وأبهى صفات الرجولة التي تتمناها كل امرأة ، وحياة النسونجي تدور دائما وأبدا حول المرأة .
النسونجية (( جيع الرجال محبي النساء بشغف زائد )) هي من أهم أمراض العصر الحديث النفسية ومن بعض مظاهرها أنني قرأت في أحد الصحف الالكترونية تحت عنوان خبر عاجل يقول : " حادث سير مروع على طريق أوتو ستراد تسبب في حالة وفاه وستة جرحي في حالة خطر ، واصطدام بين خمس سيارات قد دمرت بالكامل ، والسبب ليس استعمال الهاتف أثناء القيادة ، ولا توقف الكوابح عن العمل ، ولا أي سبب مقنع ، وإنما السبب كان بعد التحقيق أن فتاة غاية في الجمال تسير في الشارع وملفتة للأنظار جعلت من سائق تكسي عمومي أن يمعن النظر فيها ويترك القيادة والسيارة في أقصى سرعتها مما أفقده السيطرة على القيادة وتسبب في الحادث المؤلم . (( لعيون الحلوين ضاعت الزلم وتكسترت عظامهم : فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر )) .
ويا لهول المنظر عندما يصبح النسونجي في منصب مرموق ، كرئيس لمؤسسة مشهورة أو جامعة أو في منصب مرموق ، أو غير ذلك ، فإن هذا المرض النفسي يقترن في مرض (( جوع المناصب )) فيغير من صفاته , وأول ما يفكر فيه تعيين سكرتيره على كيف الكيف (( يعني حلوة )) وبعدين صار يحدد عطوفته أو معاليه أو سعادته مواعيد للرجال فقط من أجل مقابلته ، أما النساء فيقابلهن بدون مواعيد أو انتظار لكي يشبع مرضه النفسي ، أو .....؟؟؟ ، يعني بالقلم العريض (( زلمة نسونجي ويحب النساء )) ... ثم يمضي معها مقابلة طويلة حتى تنفرج أساريره ، ويصبح (( في حالة ريلاكس على الآخر )) وتبدأ عيونه تتلصلص كالثعلب الذي يحاول اصطياد فريسته خاصة إذا كانت الفتاة أو المرأة جميلة (( لا بسه ومتجملة على الآخر )) ... وعندما يستمع لمطلبها فجميع طلباتها تلبى على الفور ويصرف لها بعض الكلمات مثل : بعيوني ، وتأمري ، وعلى راسي ....يا حلوة وإن شاء الله ما بنقصر معكي .. بس لو سمحتي أعطني عنوانك ورقم الهاتف حتى أستطيع ملبق45
ساعدتك خاصة النساء الجميلات منهن .
... إذا النسونجية أكبر مرض نفسي في العصر الحديث يصعب علاجه في يوم أو يومين ولا شهر ولا شهرين ، وربما يلازم المصاب حتى الممات ، أي يصبح مرضا مزمنا ، وعند الكبر تبقى معظم أحاديثه عن النساء ويحب دائما مجالستهن ونقول عنه ((شو ؟ بعد نفسك طرية يا أبو فلان ؟ )) فيجيب (( شقالله على أيام زمان الشباب !!! )) ومثل هذا المسن يتبع إلى مدرسة فارس كرم الذي يبالغ في عشق النساء (( واللي ما يحب النسوان ... الله يبعثله حمة )) وسبب هذا المرض النفسي يعود إلى الغريزة الجنسية التي تحكم ميل كل من الجنسين للأخر وهي حكمة الله في الخلق من أجل التكاثر . ومن هنا الجميع يحب النساء شقائق الرجال ولكن ضمن الحدود المشروعة والتي ترضي وجه الله تعالى .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع