أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "إسرائيل" تبتز عباس بتسجيلات فاضحة لـ "أهل الدار"

"إسرائيل" تبتز عباس بتسجيلات فاضحة لـ "أهل الدار"

20-03-2010 01:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر قيادية في حركة فتح، عن أن وفدا أمنيا إسرائيليا زار منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، مؤخرا برام الله، حيث اطلعه على أشرطة فيديو لنفر من ما وصفته المصادر بـ "أهل الدار"، وفريقه والمقربين منه في أوضاع مخلة حيث تم تهديده بالنشر، إن لم يستمر بالتعاون واستكمال تنفيذ ما يطلب منه في إطار المخطط الإسرائيلي الهادف إلى انهاء الوضع لصالح اسرائيل.

وأوضحت المصادر أن يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، هو من أطلع عباس على الأشرطة، وذلك بحضور عضو في اللجنة المركزية، أصبح الآن، وفقا للمصادر، الرجل الأول والآمر الناهي بحكم ما يمتلكه من معلومات يوظفها لصالح "إسرائيل".

ونقلت موقع صحيفة "المستقبل العربي" الالكتروني عن المصادر قولها، ان عباس وفي محاولة للخروج من هذا المأزق، حمل العرب المسؤولية عن عدم قدرته على مواصلة الصمت حيال المخططات الإسرائيلية، بعد أن قدم تنازلات كبيرة على حساب القضيه الفلسطينية تحت وطأة عمليات الإسقاط والديسكات التي عرضت عليه.

وتقول المصادر إن الدكتور أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، يبذل جهودا كبيرة إلى جانب شخصيات اسرائيلية معتدلة، لمنع نشر فضائح عباس كي لا يطاح به بطريقه مهينة.

وتضيف المصادر "أن هناك اثرياء فلسطينيين وعرب يشيرون على عباس بالاستقالة والنأي بنفسه عما يمكن أن يؤول إليه مصيره، خاصة وقد أصبح ينافسهم الثراء، وكونه لا يليق برئيس أن يصل الى هذا المستوى من الذل والهوان".

وتتحدث المصادر عن أن عباس مخترق كذلك من خلال عدد من اعضاء اللجنة المركزية الجديدة للحركة، التي افرزها مؤتمر بيت لحم، حيث يقوم تحالف داخل اللجنة المركزية بزرع خلايا داخل الأوساط الفتحاويه والفلسطينية وجهات عربية أخرى، على نحو يبدو معه أن عباس هو من يمول اختراقات اسرائيلية لدول عربية، وذلك من خلال التدقيق في حادث اغتيال القيادي العسكري في حركة حماس، محمود المبحوح، بدبي في شهر يناير الماضي.

المصادر أعادت إلى الأذهان تفاصيل فضائح مالية، ونهب جزء من التخصيصات المالية لبعض المشاريع تحت غطاء الدعايه والإعلانات، التي أنشأت لأجلها شركة خاصة من قبل "أهل الدار"، والعمولات والصفقات التي يحصل عليها أيضا "أهل الدار".

وتضيف المصادر منوهة إلى بيع عقارت وممتلكات الحركة عبر سماسرة ليس لهم صله بالحركة، وتبيض اموالهم، وصفقاتهم عبر شركة عملاقة، بتواطئ من لجان الرقابه والتدقيق وبأغطيه أجنبية.

وكان مسؤول ملف الفساد السابق في الاستخبارات الفلسطينية، فهمي شبانة، قد فجر الشهر الماضي فضيحة فساد مالي وأخلاقي بعد أن بثّ تسجيلا مصوّرا لرئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني، على شاشة القناة الإسرائيلية العاشرة، وهو في سرير امرأة قيل إنه حاول ابتزازها جنسيّاً مقابل توظيفها، وتم إثر ذلك إيقاف الرئيس عباس له عن العمل وتأليف لجنة للتحقيق في الحادث.

وعاد شبانة يقول في مؤتمر صحافي بالقدس المحتلة إن أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس حاول منعه من حماية العقار المملوك لمنظمة التحرير الفلسطينية، الواقع بالقرب من المسجد الأقصى في منطقة المصرارة والمعروف باسم عقار العارف.

وادّعى بأن المستشار عمد إلى تعطيل خطواته في حماية هذا العقار من التسريب، لافتاً إلى أنه بات اليوم بحيازة الكنيسة العالمية التي تديرها دوائر إسرائيلية، لافتاً إلى أنه يملك صورة للعقار في موقعه الإلكتروني.

وتحدث المسؤول السابق عن تكليف مسؤولين بملّف القدس أحد المحامين ودفع أموال باهظة له للدفاع عن عقار يقع في القدس بالقرب من المسجد الأقصى بالشيخ جراح، لكنه قام بمحاولة تسليم هذا العقار لإسرائيل تحت ذريعة أن العقار يمتلكه فلسطينيون يقيمون في الخارج.

وقال "هذه قمة الخيانة لهؤلاء القابعين في الشتات، الذين يحلمون بعودتهم إلى أرض الوطن، ليجدوا أننا قد سرّبنا أملاكهم، وقد تمكّنت بحمد الله من إيقاف ذلك بعد اعتراضي على هذه الفضيحة".

وأضاف "لكنهم استمروا في إيكال مزيد من القضايا الحساسة له لغاية اليوم، ولم يرتدعوا من اعتراضي على هذه الخيانة، ما يدفعني إلى اتهامهم بالتورط مع هذا المحامي ووجوب محاسبتهم واتهامهم بالخيانة العظمى".

وفي القضية الثالثة، قال شبانة إن ضابط أمن فلسطينياً يدعى (م. د.) شرع في بيع عقار يقع بمحاذاة المسجد الأقصى بباب حطة لمستوطنين، حيث كلّف أصحاب البيت الموجودون في الأردن هذا الضابط ببيع عقارهم المذكور، لكنه ذهب للبحث عن مشترٍ يهودي لزيادة عمولته.

وكشف أنه "بدلاً من تقديم هذا المسؤول للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، تمّ الاكتفاء بحجزه يومين مدة التحقيق وليس سجنه، بل ترقيته من وظيفة مرافق لأحد الألوية في الأمن إلى العمل في الأمن بمنطقة القدس".

وأوضح أنه "لدى اعتراضي فهمت أن له شقيقين في حرس الرئاسة، فقررت تقديم استقالتي على هذه الخيانة بتاريخ 22-01-2009، وحينما خاف رئيس المخابرات (م. م.) من موقفي وإصراري على المحاسبة عرض عليّ كحل وسط أن يحوّله إلى النيابة العسكرية، ولم أوافق على ذلك لأنه مقرّ ومعترف خطياً، وبالصوت والصورة".

ولفت شبانة إلى أنه مُنع من متابعة الموضوع، إذ سجنته إسرائيل بعد أيام،  وبعد خروجي من السجن علمت أنه لم يعاقب على الإطلاق وهو اليوم على رأس عمله في قوات الأمن الوطني الفلسطيني".

وتساءل شبانة "أليس من حقي أن أحتفظ بهذه الملفات للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني ولا أتركها في الأدراج المغلقة؟". وأضاف "أعرف أنني في خطر، لكنني محاط به منذ سنين طويلة، ولهذا حفرت قبري وسجلت كل المعلومات والمزيد من الوثائق والمعلومات الخطيرة بالصوت والصورة".

واتهم مسؤولون في السلطة الفلسطينية شبانة بالعمالة لإسرائيل، معتبرين أن ما يتحدث عنه جزء من الضغوط على الرئيس الفلسطيني لموقفه من رفض استئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان.

غير أن شبانة قال إن ما نشر وما سينشره ليس له أي هدف سياسي، وإنما هو مطلب شعبي بمحاربة الفساد والفاسدين مهما كانت مناصبهم ومواقعهم.


رام الله - وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع