أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين

الملك و الشعب

16-05-2012 02:50 AM

الملك و الشعب
د. هاني الشبول
من نادرات التاريخ السياسي أن ترى مثل هذا التلاحم والتواصل بين شعب وقائده كالشعب الأردني وقائده جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين. إن ما يقوم به شعبنا الأردني ( في مدنه ومخيماته في قراه وبواديه ) من اطلاق المهرجنات والمسيرات الحاشدة التي يشارك فيها عشرات الالوف من المواطنين للاعلان عن ولائهم لعرش قائدهم جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين ، وكذلك احتشاد الالاف من ابناء العشائر والمخيمات والمدن والقرى الاردنية للترحيب بجلالته اثناء زيارته لهم في مواقعهم، وغيرذلك من وسائل التعبير المختلفة التي يمارسها ابناء شعبنا للتاكيد على ولائهم لقيادتهم ، وتأيدهم لسياسات جلالة الملك التحديثية والاصلاحية الشاملة، من اجل اللحاق بالركب العالمي اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، (( والذي لا مفر منة لأي امة ولأي حضارة تنوي الاستمرار والانتصار في معركة البقاء الحديثة)) يعتبر من براهين صدق قولنا هذا.

إن ولاء شعبنا الأردني ووفائه الأصيل والصادق لقائده الملك عبداللة الثاني ابن الحسين، وتأيده المطلق لسياساته التي درج عليها منذ تولية سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية لم يأتي من فراغ ، بل جاءه مستنداً إلى معطيات موضوعية ، فقد تجسد ذلك الولاء والتلاحم الفريد من نوعه بين شعب وقائده عبر سنين من التواصل (بدون أسوار وحواجز) ، تلاحم عز نظيره ، تلاحم يجسد ويعكس صورة الأردن الحديث ، أردن الانجازات الحضارية ، أردن التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري ، أردن الديمقراطية والتنمية السياسية ، أردن الوحدة الوطنية والتعددية السياسية والثقافية ، أردن الأمن والأمان والاستقرار والحياة الحرة الكريمة.
إن شعبنا الأردني أحب وبايع قائداً يمتلك الرؤيا السليمة والقرار الحكيم والمعرفة العلمية في علم الدولة واصول القيادة ، قائد ذو عقليه منفتحة وثقافة واسعة وتفكير عصري ، قائد لا يعرف اليأس إليه سبيلا ، ينطلق بين شعبه ، يعيش همومهم ومعهم في مكان عملهم وسكناهم ، يتعلم منهم ، يشد عزيمته بتواصله معهم ويعمل من أجلهم.
قائد شحذ الهمم وزرع الثقة بالنفس على مستوى الفرد والدولة ، جعل الأردن يعيش عرساً مستمراً من الانجازات ، حملت في طياتها تشريعات مهمة وتطوير وتحديث في الأنظمة والقوانين ، امتدت من أصغر شأن إلى القضايا الكبرى ، قائد تمكن بفضل حنكته وما يمتلكه من مزايا وقدرات وحماسة الشباب من تفعيل الإمكانيات المتاحة في الأردن وتسخيرها لخدمة الأهداف الوطنية والقومية ، قائد أدخل الدولة إلى المستقبل المأمول.
إن من يتمعن في الانجازات - من تقدم وتطور في جميع المجالات، التي تحققت عبر التسعون عاماً (عمر الدولة الأردنية)، وقدرة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين على قيادة الأردن نحو بر الأمان ، بالرغم من أن المنطقة والعالم يمران بظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، سياسياً واقتصادياً وامنياً - يبرر للشعب الأردني ثقته وولائه وحبة لقيادته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع