أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الجامعات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

الجامعات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

13-05-2012 09:36 PM

تلك على ما يبدو هي 'عدّة' الجامعات اللواتي فارقهن رؤساؤهن، غالباً بسبب انتهاء المدة القانونية، أو انتهاء الصلاحية 'كثرة المشاكل' أو عن طريق الخُلع ' إذا خشيت الجامعة أن لا تقيم حدود الله' . فبعد أن يخرج الرئيس منها 'طوعاً أو كرهاً' تبقى الجامعة بدون رئيس لفترة عادة ما تقارب الثلاثة قروء!

وجه الشبه واضح وجلي بين الحالتين، حالة فقدان الزوج وحالة فقدان الرئيس، ففي كلتا الحالتين تبدأ فترة انتظار وترقب وربما خوف من المجهول.

ألا أن بعض الأمور ليست مفهومة بالنسبة لي شخصياً، ففي الحالة الأولى أجد أن الحكمة واضحة في تربصها ثلاثة قروء، وهي التأكد مثلاً من عدم وجود حمل.
فما هي الحكمة إذاً في انتظار الجامعة فترة مشابهة تقريباً، قبل أن ترتبط برئيس غيره؟

ما هو المنطق في تأخير تعيين رؤساء للجامعات المتعثرات أصلا؟

أليس الِبر هو أن نحسن إليهن، بتعيين أصيل أو حتى بديل، بأسرع وقت يقوم على رعايتهن، فيزدهرن وينشطن، 'فيبدين زينتهن' لمجتمعهم على شكل إبداعات وإسهامات ما أنشئن إلا من أجلها؟
ما هو المقصود من إبقاء حالة الفراغ الإداري في بعض الجامعات؟
هل هو مثلاً، معرفة توجه المجتمع الأكاديمي لصالح شخص معين؟! وهذا معقول ومنطقي.
أم هو معرفة توجه المجتمع المحلي لذلك؟ وهل هذا توجه علمي صائب؟
أم أنه انتظار لصالح شخص بعينه؟! وهذا غريب!
أم انه لا هذا ولا ذاك؟ وهذا معيب!
ألا يضع ذلك وغيره الجامعات في حالة شلل، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للجد والعمل؟!
وما دامت عملية التعيين لا تأخذ بعين الاعتبار مقاييس واضحة ومتفق عليه في اختيار الأنسب، إذا لم التأجيل والترحيل؟
خلاصة القول:
ألا يستجيب مجلس التعليم العالي لنداء جلالة الملك المعظم، بعدم التلكؤ والتباطؤ، ويقوم بالتوصية بتعيين رؤساء لجامعتين في اقرب وقت، ويبدأ باكورة أعماله، بالتوفيق فيما بين الزمان والمكان والنوعية، بسرعة أمنة أو تسارع مدروس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع