أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طباشيرهم و ذقونهم ليست نيران يا بدران!!!

طباشيرهم و ذقونهم ليست نيران يا بدران!!!

16-03-2010 08:57 PM

نقف صاغرين لمعلمينا القدامى الذين عشقتهم طباشيرهم كما نحن عشقناهم فنتذكر وقفة الطالب أمام المعلم و التي تذكرنا بالعصفور الذي ينحني لصغاره العطشى والتي ترتسم على وجوههم بسمات البذل والعطاء من أجل البقاء والتقدم في جميع مناحي الحياة.
نعشق طباشير الاستاذ المكافح الذي يصحو مع شعاع الشمس ويتجول بشموخ وفخر بين طلبته في الطابور الصباحي الذي كان يمتاز بالرقي والذي يمثل الحضارة في الترتيب والتبجيل .كنّا نستمتع على انغام الاذاعة المدرسية الهادفة ونتغزّل باساتذتنا الابطال الذين علمونا حروفا لن تنسى ونقشوا على مقاعد صفوفنا كل معاني التضحية والاخلاص .فلن أنسى استاذي الفاضل الذي زارني في المستشفى وكتب على الجبيرة التي تلتف بها قدمي (كلنا نحن و زملاؤك الطلبة نتمنى لك الشفاء العاجل وقام بالتوقيع عليها )فضرب بذلك كل معاني الحب والوفاء بين الطالب والمعلم.
لقد كنّا نرتجف يا أستاذي عندما نسمع بأنك قدمت من الشارع الذي أسكن به فلم يهنأ لي النوم الّا في اليوم التالي وعيوني ترفرف في سماء مدرستي لعلك لا تتذكر بأنك قد رأيتني في ذلك اليوم .
أستاذي الفاضل .. لم أعشق يوما رائحة الطباشير ولا غبار يوم النشاط المدرسي إلا لأنك انت الذي أحببتني به فلن أنسى هذا الفضل يا أستاذي.

أساتذتي الافاضل يا اصحاب الذقون الملتهبة ...نكّن لكم كل الاحترام والتقدير راجين من الله التوفيق والمضي كما كنتم أنتم قد علمتمونا و أن تبقى ساحاتنا المدرسية ساحات تشهد لها إنجازاتكم و أن يبقى علمنا الاردني خفاقا يرفرف في سماء مدارسنا مع إحترامي لأناملكم التي تعشق رائحة الطباشير ولها منّا كل التحايا....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع