أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أرض بلا وطن ووطن بلا أرض .. ! بمناسبة ذكرى...

أرض بلا وطن ووطن بلا أرض .. ! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة

09-05-2012 09:52 AM

أرض بلا وطن ووطن بلا أرض ...! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة
كتب تمراز يقول : حينما يدور الحديث عن المفاوضات والتي طالما افتقدناها , حيث ينبع بالبداهة الافتراض بأنها ستنقل الوضع الراهن إلى وضع جديد مختلف نوعيا عما هو قائم ألان , وأن عناصر من هذا الوضع الجديد سيكون متضمنة حقوق شعبنا العربي الفلسطيني , وبما يمكن تحديد معالم الوضع حينها والاتجاه الذي تسير فيه عملية السلام .

والأمر ببساطة لا يختلف عن الانتقال من مكان إلى مكان أخر , والذي على سبيل المثال يريد أن يسافر من القدس إلى محافظة نابلس فعلا لا ينتقل إلى الخليل بل يتجه إلى الشمال ..!؟ , لكن المعروض حاليا في أخر مقولة ذكرت على لسان الطرف الإسرائيلي المفاوض , هو الانتقال إلى الخليل أو بئر السبع , وبعدها يمكن التفاوض حول , إذا كان مناسبا السفر إلى نابلس أو البقاء في الخليل أو الذهاب إلى قعر " جهنم " ...؟

نظرية ليست بجديدة يستخدمها الجانب الإسرائيلي ومفادها هو الانتقال من حالة الاحتلال المفروض إلى حالة الاحتلال المقبول بأقل الإضرار !! طبعا بغض النظر عن الصيغ التي يتمخض تحتها ذلك الهدف وهو نزعة حكومة " بن يا مين نتن يا هو " للاحتفاظ بكل الأرض المحتلة واقتسام استخدام الأراضي المحتلة مع الاحتفاظ بالسيطرة السياسية والعسكرية عليها .

ومع الحاجة إلى التأكيد على الرفض المطلق من الجانب الفلسطيني لأي مقترح باقتسام واستخدام الأراضي في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة , حيث ينبغي التنبيه إلى الفارق الشاسع بين استخدام تلك الأراضي والسلطة الوطنية موجودة فعليا عليها , ومهما كانت المساحة المخصصة للشعب الفلسطيني والتي أتفق عليها خلال الجولات السابقة من المفاوضات فان ذلك لا يجوز أعتبارة , بحال من الأحوال , تقدما نحو الانسحاب الإسرائيلي الشامل من هذه الأراضي , بل تكريسا للسيطرة السياسية والعسكرية الإسرائيلية عليها .

وللأسف الشديد يبدو الاقتراح الإسرائيلي شديد السخرية باقتسام استخدام الأراضي في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة غير واضح تماما لبعض الأوساط العربية والدولية , ويظن أن هذا البعض أن الاقتراح في حالة قبوله وتطبيقه , سيكون بمثابة انسحاب جزئي يمكن استكماله في المرحلة النهائية والأمر المثير للدهشة أن تجد البعض يرى في عرض تقسيم استخدام الأراضي الفلسطينية بادرة ايجابية مع أنها في حقيقة الأمر خطوة تراجعية مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 242 وخروجا فظا على الأساس الذي تقوم علية عملية السلام .

ألان وبعض مضي ما يقارب ال20 عاما وبمثل هذه العروض كيف يمكن تصور أن الحكومة الإسرائيلية تفاوض حول مرحلة نهائية انتقالية ؟ وإذا كانت كذلك فهي في أنجاة تكريس الاحتلال في المرحلة النهائية بموافقة عالمية تحت أسم الحكم الذاتي لسلطة الشعب العربي الفلسطيني أو أي اسم يرضى المزاج العام ولكنة ينتهك بفظاظة الحقوق الوطنية الفلسطينية وينكر لها بل ويسدل عليها ستار النسيان .

في النهاية : إن عروضا كهذه ليست مقبولة للتفاوض من الجانب الفلسطيني حاليا ونسف الأساس الذي يفترض أن تقوم علية المفاوضات , ومن هنا لا ينبغي التعاطي معها , باسم تطويرها أو تحسينها , لان كل ذلك يصبح في مصلحة الطرف الإسرائيلي ولا يؤدي إلا إلى الإبقاء على السيطرة السياسية الإسرائيلية وكذلك العسكرية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 67 ولكن بموافقة عالمية ....!!؟
من هنا يقتضي الأمر التفاوض مع دعاة المؤتمر ومطالبة إسرائيل بالالتزام بمرجعية السلام وهي قرار 242 و338 ..انتهى .

سلامتكم ,,,
فلسطين الأصل أسدود





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع