أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 %
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة " كاتِّ الوادي " .. !

دولة " كاتِّ الوادي " .. !

06-05-2012 09:45 AM

أحيانا ،وأنا أفكر في أمر ما ، تعجبني بعض العبارات الموروثة تعبيرا وتلخيصا لحكم عام يناسب ما أفكر فيه وما خلصت إليه ،وبمجرد النطق ، أضمن وصول الصورة للمتلقي كاملة، في أوجز تعبير وأدقِّ وصف .

نقول من موروث بعض لهجاتنا المحلية تعبيرا عن حال من رامَ أمرا ثم خسر فيه خسرانا مبينا ، وانتهى أمره وما أراد: " كتِّ الوادي " !



خطرت ببالي هذه العبارة أو هذا " الختم " وأنا أستعرض أسماء عدد من أصحاب "الدولات " ،وبعض أصحاب المعالي من أفراد طاقمهم الوزاري ، وأستعرض شعاراتهم ، وما كانوا به على العامة - مثلي - ينَظِّرون ويخطبون ، ثم انتهت بهم الحال إما بتعديل وزاري أو باستقالة - التي هي إقالة في حقيقة أمرها - خارج نطاق الضوء ،وخارج دائرة صنع القرار! ذهب ومعه شعاراته ووعوده ، وغادر المكان كما كان …!! لم تكن هذه الوعود إلا لمجرد الإحساس بعنفوان الكرسي والمسؤولية ، غير إن "الصِّمِيلِة " بالتعبير آنف الذكر : "كتِّ الوادي "!!

دولة " أبو وادي عربة " محور التفكير هذه الأيام ،بدأ كعادة من سبق يرشق الوعود في وجوه المارَّة ، ويروج لسياساته ويبهرج ، مصرا ومفتخرا بما قدمه للوطن وللأمة في " وادي عربة" ، رغم اعتراف كل من لا يعرف التملق والمواربة والمداهنة بفشل هذه المعاهدة شكلا ومضمونا ! بل إن دولة " أبو وادي عربة " يؤكد أنه لو عادت مشاورات أخرى لـ"وادي عربة مشابهة " لشارك فيها !!

لا أدري هل تتغير تصريحات دولته لو انتُزِعَ من الديوان اعتراف بفشل هذه المعاهدة ؟!! بالتأكيد ستتغير ؛ وإلا سَ" يكُتُّ الوادي" فورا!

يتساءل بعضُ الإعلاميين : هل سيكون دولة " أبو وادي عربة " قادرا على توجيه دفة الإصلاح ، في هذه المرحلة من التيه والتخبط والفوضى التي تمر بها البلاد على الصعيدين الرسمي والعام منها ؟

أقول لهؤلاء : إن دولته ليس بجديد ، بل هو مجرَّب ، و المجرَّب لا يجرب ! ففي سابق سيرته ، وما يؤخذ عليه الخبرُ اليقين !! فهو عندي وفق المعايير التي أنطلق منها في الحكم على الواقع " كاتِّ الوادي " ، ولا مجال !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع